نائب محافظ شمال سيناء يشهد مبادرة وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلقت محافظة شمال سيناء، مبادرة رائدة لمناهضة العنف ضد المرأة، بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، وذلك في إطار الحملة العالمية “16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة”.
وتهدف المبادرة إلى رفع الوعي بأهمية مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وتعزيز دورها في المجتمع ودعمها في مختلف المجالات.
شهد حفل إطلاق المبادرة حضور اللواء نائب محافظ شمال سيناء، الذي أكد في كلمته على أهمية دور المرأة في المجتمع وضرورة دعمها وتمكينها لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن تمكين المرأة ومناهضة العنف ضدها يمثلان أولوية قصوى في خطط المحافظة.
تضمنت فعاليات المبادرة مجموعة متنوعة من الأنشطة، أبرزها:
افتتاح معرض للأعمال اليدوية: استعرضت فيه النساء منتجاتهن الحرفية والإبداعية، مما يعكس دعم المرأة اقتصاديًا.
تكريم الموظفات المتميزات: خطوة تهدف إلى تشجيع المرأة على التميز في بيئة العمل.
إطلاق مكتب لدعم المرأة: بالتنسيق مع إدارة التعليم في الشيخ زويد، لتقديم الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للنساء.
جهود تنسيقية لتعزيز الفعالية
أكدت هاجر صالح، رئيسة وحدة تكافؤ الفرص، أن المبادرة جاءت بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، منها:
إذاعة شمال سيناء: لنشر الوعي المجتمعي عبر البرامج الإذاعية.
مديرية التربية والتعليم: لتنظيم فعاليات توعوية داخل المدارس.
مديرية الأوقاف: لتسليط الضوء على حقوق المرأة في الإسلام ومناهضة العنف من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية.
أهداف المبادرة
تهدف المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
ترسيخ مفهوم المساواة بين الجنسين: من خلال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في كافة المجالات.
القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة: سواء الجسدي، النفسي، أو الاجتماعي.
تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة: باعتبارها شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع.
رؤية مستقبلية لدعم المرأة
تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو بناء مجتمع خالٍ من العنف ضد المرأة، وتأكيدًا على التزام محافظة شمال سيناء بتعزيز دور المرأة كجزء لا يتجزأ من التنمية المستدامة.
بالتوعية والتكافل، تسير شمال سيناء نحو مستقبل أكثر أمانًا وإنصافًا للمرأة، حاملةً رسالة قوية لدعمها ومناهضة كافة أشكال العنف ضدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمكين المراء شمال سيناء مجاور عاصم العنف ضد المرأة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.