هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا الاثنين أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إنها استهدفت مستودع وقود في روسيًا بينما أسفرت الهجمات الجوية الروسية عن إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربات على أوديسا وخاركيف، وهي أحدث موجة من الهجمات.
وذكرت وكالة فرانس برس، إن روسيا وأوكرانيا نشرا أسلحة جديدة في محاولة لتأمين اليد العليا في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز ATACMS على روسيا لأول مرة الأسبوع الماضي، بعد الحصول على موافقة من واشنطن، ما أثار رد فعل غاضب من موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين "أسقطت قوات الدفاع الجوي ثمانية صواريخ باليستية"، دون أن تحدد نوع الصواريخ المستخدمة أو أين تم إسقاطها.
وصعدت موسكو وكييف من استخدامهما للصواريخ بعيدة المدى بعد أن منحت الولايات المتحدة أوكرانيا الموافقة، التي طلبت كييف منذ فترة طويلة، لاستخدام الأسلحة ضد روسيا.
والخميس الماضي، أطلقت موسكو صاروخا تجريبيا أسرع من الصوت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن السلاح، الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”، يمكن استخدامه مرة أخرى في القتال.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا ردا على التصرفات الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام روية عن ريابكوف قوله، "بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، أوضح أن "ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.
وتابع، "لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح"، مبينا أن "عصر الإقناع بالحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، لذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة".
وأوضح أن استخدام الصاروخ "أوريشنيك" خارج قيود معاهدة ستارت، فلا قيود دولية على نشر هذه الصواريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا صواريخ باليستية الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا صواريخ باليستية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.