أعلن وزيران في إندونيسيا، الأربعاء، أن البلاد ستخصص 40.6 تريليون روبية (2.7 مليار دولار) لبناء عاصمتها الجديدة في موازنة 2024 وأنه من المقرر استكمال بناء المقر الرئاسي و12 مجمعا سكنيا للعاملين العام المقبل.

وقالت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في عام 2019 إنها ستبني عاصمة جديدة باسم نوسانتارا في جزيرة بورنيو لتحل محل جاكرتا المكتظة بالسكان والمعرضة للغرق.

ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي تكلفة تشييد المدينة الجديدة 32 مليار دولار بحلول وقت الانتهاء منها في عام 2045.

واستثمرت الحكومة بالفعل 32 تريليون روبية في البنية التحتية الأساسية بما في ذلك إقامة سد وطريق برسم مرور.

وقالت وزيرة المالية سري مولياني إندراواتي إن 35 تريليون روبية من موازنة 2024 ستخصص لوزارة الأشغال العامة والإسكان التي ستقيم البنية التحتية والمساكن لموظفي الخدمة المدنية.

وقالت سري مولياني في مؤتمر صحفي "دعم البنية التحتية سينتهي في عام 2024".

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان باسوكي هادمولجونو إن الحكومة ستبدأ في سبتمبر في بناء مساكن لنحو 16 ألفا من الموظفين المدنيين وأفراد الجيش والشرطة، ومن المقرر أن ينتقلوا إلى هناك العام المقبل.

وأوضح باسوكي أن الحكومة تعتزم استكمال 12 من أصل 47 مجمعا سكنيا بحلول يوليو من العام المقبل، أي قبل شهر من إقامة الحكومة أول مراسم لرفع العلم في العاصمة الجديدة للاحتفال بعيد الاستقلال.

وأضاف "سيكتمل بناء أربعة مكاتب وزارية للتنسيق والقصر الرئاسي العام المقبل، وستكتمل ساحة مراسم رفع العلم العام المقبل في يوليو".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آسيا جاكرتا إندونيسيا آسيا اقتصاد عالمي آسيا جاكرتا العام المقبل

إقرأ أيضاً:

أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل

تشهد محافظة أبين جنوب اليمن تصاعدًا في حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 255 حالة خلال الأيام الماضية، من بينها أربع حالات مؤكدة مختبريًا، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة تفشي المرض.

وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.

وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.

وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.

وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.

وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على صندوق تسليح بقيمة 171 مليار دولار
  • قائمة أقوى العلامات التجارية في تركيا لعام 2025.. شركة واحدة تتصدر بقيمة 2.2 مليار دولار!
  • المشاط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بقيمة 1.8 مليار يورو
  • عودة الفصلين الدراسيين العام المقبل
  • 77 مليار جنيه استثمارات اتصالات مصر والشركة تخطط لضخ أموال جديدة
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات
  • باستثمارات 47 مليار دولار.. الحكومة: 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر
  • باستثمارات 40 مليون دولار بورنا الكندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • نرمين طاحون: مصر تستهدف رفع الاستثمارات الخضراء 50% بقيمة 14.7 مليار دولار