موقع 24:
2025-05-30@15:12:43 GMT

هل تتجه أمريكا وأوروبا إلى طلاق؟

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

هل تتجه أمريكا وأوروبا إلى طلاق؟

من بين النتائج الأكثر إثارة لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متابعة الحركات الرياضية المذهلة للقادة السياسيين في أوروبا، وهم يحاولون التوفيق بين اشمئزازهم الذي عبروا عنه سابقًا تجاهه والواقع السياسي المتمثل في وضعه المتجدد، كأقوى رجل على هذا الكوكب.

السنوات الأربع المقبلة ستشهد انتهاكات خطيرة ومستمرة في لجنة عبر الأطلسي

ويقول جيرارد بيكر في صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الميدالية الذهبية للشقلبة الخلفية مع الالتواء الكامل والدوران 180 درجة ذهبت إلى ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، الذي هنأ ترامب وقال إنه يتطلع إلى إيجاد "أرضية مشتركة" مع الرئيس المعاد انتخابه حديثًا.

وصرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في اليوم التالي للانتخابات: "شعرت في أعماق نفسي أنه من الممكن أن تكون هناك رئاسة ترامب".

"كاره للمرأة ..."

وتلفت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن هذه الأعماق نفسها هي التي أخبرت الشاب العمالي الطموح خلال فترة الولاية الأولى لترامب أن الرئيس آنذاك كان "كارهًا للمرأة ومعتلًا اجتماعياً ومتعاطفاً مع النازيين الجدد ومخدوعاً وغير أمين ومعادياً للأجانب ونرجسياً".
وتضيف الصحيفة "صحيح الزمن يتغير. كل شيء يُغفر، على ما يبدو. عندما كان لامي في برج ترامب لتناول العشاء في سبتمبر، كان هناك حادثة شهيرة بين الاثنين، حيث روى وزير الخارجية بابتهاج في وقت لاحق كيف عرض عليه ترامب "قطعة ثانية من الدجاج".
ويؤكد الكاتب أن النفور الأوروبي من ترامب هو أمر شكلي جزئياً، لكنهم يعلمون أن المشكلة الآن أكبر وأكثر خطورة مما كانت عليه في عام 2017.

Is the death of Europeanism imminent? A somber assessment by the @WSJopinion's Editor at Large @gerardtbaker.

"[US-Europe divorce] was inevitable, given the rise of the Indo-Pacific, that the trans-Atlantic relationship would diminish in significance. It is regrettable too,… pic.twitter.com/aSHcOI0GkJ

— Avatans Kumar ???? (@avatans) November 25, 2024

في الواقع، من شبه المؤكد أن السنوات الأربع المقبلة ستشهد انتهاكات خطيرة ومتواصلة داخل حلف الناتو، مما قد يؤدي إلى إرباك التحالف الذي يعتبر، رغم انقساماته، حجر الزاوية للتقدم الحضاري العالمي على مدار قرن كامل.

3 جبهات رئيسية

وعلى ثلاث جبهات رئيسية على الأقل، يُتوقَّع أن تؤدي ولاية ترامب الثانية إلى توتر العلاقات مع أوروبا إلى حد الانهيار.
أولاً: الحرب في أوكرانيا، حيث يدرك القادة الأوروبيون أن المساعدات الأمريكية لكييف ستتوقف في العام المقبل، مما سيؤدي إلى اتفاق سلام من شأنه أن يجعل روسيا أقوى وأكثر جرأة.
ثانياً: التجارة، إذ يواجه الاقتصاد الأوروبي الهش احتمال الضرر بسبب التعريفات الجمركية على صادراته إلى الولايات المتحدة، إلى جانب تهديدات أوسع للصراع الاقتصادي العالمي الذي قد يزعزع استقرار القارة.
ثالثاً: التوترات العالمية، ومنها تغير المناخ، حيث يُنظر إلى استراتيجية ترامب القائمة على الوقود الأحفوري كتراجع كبير للأوروبيين الملتزمين بالتصدي للتغير المناخي. وكذلك الشرق الأوسط، إذ ستفاقم سياسة واشنطن المؤيدة لإسرائيل التوترات الأوروبية بسبب تعاطفهم مع القضية الفلسطينية.

وأخيراً الصين، حيث ستحرم الجهود الأمريكية لفصل الاقتصادات الغربية عن الصين الأوروبيين من أسواق التصدير المهمة. 

When “Go woke; Go broke” hits an entire continent.

European stocks are underperforming US stocks by the largest margin in history.

Destroyed by immigration, censorship, welfare, taxes, and regulations.

Chart: @Barchart pic.twitter.com/bNUgnkPmt1

— John LeFevre (@JohnLeFevre) November 25, 2024

ويرى الكاتب أن أسلوب ترامب سيعمِّق الصدوع بين الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه يشير إلى أن الأوروبيين أنفسهم يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية عن وضعهم الراهن.
فيما يخص أوكرانيا، أبدى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تأييدهما لسياسة إدارة بايدن التي وصفها بعض القادة الأوروبيين بـ"الردع الذاتي"، حيث يتم تسليح أوكرانيا بما يكفي لاستمرار الحرب دون تمكينها من تحقيق النصر. ويشير الكاتب إلى أن هذا النهج بدأ يُظهِر عيوبه بشكل واضح في العواصم الأوروبية. وينقل عن شخصيات من القطاعين العام والخاص شعورهم بالقلق حيال خيارين كلاهما محفوف بالمخاطر: ظهور بوتين أقوى في عهد ترامب، أو تصعيد قد يؤدي إلى حرب شاملة في ظل بايدن، الذي يواصل التصعيد خلال الأشهر المتبقية من ولايته.
أما بشأن أمن أوروبا داخل الناتو، فقد أدرك الأوروبيون أخيراً أن مرحلة "الانتفاع المجاني" من الإنفاق العسكري الأمريكي قد وصلت إلى نهايتها، وهو تطور سيترك أثره على السياسات الأمنية للقارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا

في الأشهر الأخيرة، شهدت عيادات التجميل في ولاية فلوريدا الأمريكية، وبشكل خاص في منطقة مارألاغو الفاخرة، زيادة كبيرة في طلبات التجميل التي تستهدف تقليد ملامح شخصيات سياسية بارزة.

وجوه سياسية تُلهم رواد التجميل

الطبيب نُورمان رو، المختص في جراحات التجميل، أشار في تصريحات لصحيفة “نيويورك بوست” إلى أن أغلب زبائنه يسعون للحصول على ملامح تشبه إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، بسبب تأثيرها الواضح في المجتمع الراقي هناك.

وتتصدّر وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، قائمة الوجوه المطلوبة لدى السيدات الأكبر سناً، إذ تعتبر مثالاً للجمال الطبيعي المتوازن الذي يجمع بين الأناقة والحفاظ على الملامح الأصلية دون مبالغة في التجميل.

وفي المقابل، تُذكر كيمبرلي جيلفويل، سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان وخطيبة دونالد ترامب الابن السابقة، كأحد أبرز الأمثلة على الوجوه التي خضعت لتعديلات تجميلية مكثفة.

ورغم عدم خضوعها لعمليات جراحية تقليدية، يشير الأطباء إلى أنها تعتمد على جرعات كبيرة من الفيلر، ما يمنح وجهها ملامح حادة ومشدودة بشكل لافت، يُصنّف ضمن الإطلالات الأكثر تطرفاً في هذا السياق.

وجه مارالاغو ووجه إنستغرام

مصطلح “وجه مارا لاغو” يُستخدم لوصف ملامح وجه موحدة بين النخبة التي تقيم أو تزور منتجع مارا لاغو. هذه الملامح تشمل شفاه ممتلئة، عظام وجنتين بارزة، عيون واسعة، وجبهة مشدودة خالية من التجاعيد.

هذا الشكل لا يُقصد به تقليد مظهر معين بشكل حرفي، بل هو نتيجة عمليات تجميل متكررة تهدف إلى إعطاء الوجه مظهراً شاباً وموحداً يعكس الرفاهية والحيوية.

وفي السنوات الماضية، كان اتجاه التجميل يركز على ما يُعرف بـ”وجه إنستغرام”، وهو مظهر مثالي يعتمد على تقنيات التجميل التي تناسب صور السيلفي ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل الشفاه الكبيرة والأنف المحدد والعيون اللامعة.

أما الآن، فقد تحول التركيز إلى ملامح تعكس أسلوب حياة النخبة السياسية والاجتماعية في مناطق مثل مارالاغو، حيث يحرص الأشخاص على مظهر طبيعي أكثر، مع الحفاظ على شباب الوجه من خلال عمليات التجميل الدقيقة.

تكاليف جراحة وجوه مارالاغو

تكلفة عمليات التجميل تتفاوت حسب نوع الإجراء، إذ تصل بعض العمليات مثل شد الوجه إلى مبالغ كبيرة، فيما تتراوح جلسات البوتوكس والفيلر بين مئات إلى آلاف الدولارات.

أما النتائج فتحتاج إلى صيانة دورية، حيث تتطلب حقن البوتوكس تجديداً كل 3 إلى 4 أشهر، والفيلر يحتاج عادةً إلى تجديد مرة أو مرتين في السنة، الأمر الذي يجعل التجميل عملية مستمرة وليست مرة واحدة فقط.

مقالات مشابهة

  • أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا
  • ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟
  • ارتفاع صادرات الصمغ العربي من القضارف إلى أمريكا وأوروبا
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • انفراجة بين ترامب وأوروبا حول الرسوم الجمركية ويكشف ملامح اتفاق مع بريطانيا| تفاصيل كاملة
  • ارتفاع النفط بعد منع أمريكا تصدير الخام الفنزويلي
  • وداعا أمريكا
  • زاهي حواس: أرسلت خطابا للرئيس وشرحت له الدور الذي أقدمه في أمريكا للترويج للمتحف الكبير