قيادي بـ«مستقبل وطن»: مخرجات الحوار الوطني تلبي احتياجات الشعب المصري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد المهندس على جبر، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مخرجات الحوار الوطني جاءت ملبية لاحتياجات الشعب المصري، وشهدت توافقًا كبيرًا بين كافة التيارات السياسية المشاركة في جلسات الحوار، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي البدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتحويلها للجهات المعنية، يؤكد جدية القيادة السياسية في التعاطي مع الحوار ويكلل نجاح جلساته، كما أنه يخلق مناخًا ملائما للعمل السياسي، ويشير إلى حرص الرئيس السيسي على نجاح الحوار، وتوافر الإرادة السياسية اللازمة لتنفيذ كافة توصيات الحوار وإنجاحه.
وأضاف «جبر» في بيان، أن الحوار الوطني يمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر، خاصة مع حرص الرئيس السيسي الذ دعا للحوار الوطني في أبريل 2022 وأكد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية على سرعة تنفيذ المخرجات التي يتم التوافق عليها وهو ما يمثل إنجازا كبيرا في ظل توافق القوى السياسية حول العديد من القضايا التي تم مناقشتها في جلسات الحوار الوطني وهو ما يؤكد التفاف الشعب المصري حول هدف نبيل هو الدولة المصرية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الحوار الوطني تمكن من توحيد رؤى القوى السياسية نحو بناء الوطن، وتقريب الرؤى بين كل فئات المجتمع المصري، وكذلك الأحزاب والقوى السياسية، بشأن أولويات العمل الوطني، إذ تجمعت كل القوى السياسية على مائدة واحدة بهدف الوصول لنتائج تبني الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد للمشاركين في الحوار الوطني منذ دعوته حرصه على إنجاحه فضلًا عن حرصه أيضًا على الاستجابة لعديد من مطالب الحوار.
شفافية جلسات الحوار الوطنيوأوضح «جبر»، أن إدارة الحوار الوطني كانت حريصة على الاستماع لكل الآراء الخاصة بكافة القوى والأحزاب السياسية والمتخصصين الذين شاركوا في الحوار، وكان هناك شفافية في الجلسات التي تم بثها في الإعلام واتسمت المناقشات بالشمولية في عرض الآراء والحيادية، وهذا تزامن مع حرص القيادة السياسية على تنفيذ ما تم التوصل إليه من جانب الحوار الوطني، وهو ما يعكس إيجابية المقترحات المقدمة من المشاركين في الحوار، خاصة أن المخرجات قادرة على حل التحديات والمشاكل التي تواجه الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني السيسي القوى السیاسیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين