لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.

فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما،  ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات  فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات. 

والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.

وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.

عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.

يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها. 

وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.

الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخبارية

عادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.

وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة المجلس الإعلى للإعلام عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

الجوية الجزائرية: الشروع في إستلام الطائرات الجديدة شهر سبتمبر

كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، اليوم السبت، عن الشروع في استلام الطائرات الجديدة، في إطار برنامج تعزيز اسطول الشركة بـ15 طائرة، في شهر سبتمبر المقبل.

وقال بن حمودة، في تصريح للصحافة، على هامش ندوة دولية حول الاستدامة في الطيران المدني، نظمتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن “برنامج استلام الطائرات، الذي كان مقررا انطلاقه في شهر جوان الجاري، عرف تأخرا مصدره الشركة المصنعة. وبعض المزودين بالمعدات الداخلية للطائرات. في ظل أزمة عالمية يعرفها قطاع النقل الجوي منذ جائحة كوفيد-19”.

وكانت الجوية الجزائرية قد وقعت في ماي 2023 مع شركتي “بوينغ” و”ايرباص” عقدين لتصنيع 15 طائرة. في إطار البرنامج الذي أطلقه رئيس الجمهورية، المتعلق بتعزيز اسطول الشركة وشبكتها الدولية، وكذلك تطوير الجزائر العاصمة كقطب إقليمي في مجال النقل الجوي.

وكان من المنتظر أن تشرع شركة “إيرباص” في تسليم أولى الطائرات ضمن هذا البرنامج، قبل نهاية الثلاثي الثاني ل2025. ولكن ظروفا تقنية على مستوى الشركة تسببت في تأخير العملية.

وسيسمح استلام الطائرات، بإطلاق رحلات جديدة نحو وجهات إفريقية واسيوية وأوروبية خلال 2025 و2026.

وقال بن حمودة، أن العمل جار لإطلاق خطي نحو العاصمة الهولندية أمستردام وغوانزو بالصين، قبل نهاية السنة الجارية.

كما كشف المتحدث عن وجود مخطط لاستخدام الوقود المستدام في الطائرات الجديدة “انطلاقا من بعض المطارات الأجنبية”. بينما لن يستخدم هذا الوقود على مستوى المطارات الجزائرية إلا بعد استكمال الترتيبات اللازمة لإنتاجه محليا في السنوات المقبلة.

وأكد بن حمودة أن الخطوط الجوية الجزائرية تسعى لتكون في طليعة مسار التحول الطاقوي على مستوى إفريقيا والحوض المتوسط. من خلال تبني استراتيجية شاملة تشمل مختلف مستويات نشاطها.

وتتضمن هذه الاستراتيجية، خمسة محاور رئيسية وهي: تحديث العمليات الجوية، تعزيز النجاعة الطاقوية في مرافق الشركة. والابتكار والرقمنة، وإدماج الوقود المستدام للطيران، وتسيير النفايات وفق مقاربات الاقتصاد الدائري.

وبخصوص شركة النقل الداخلي التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، طمأن بن حمودة بأن العمل جار لهذا الغرض بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية. وأن خطة الطريق لإطلاق الشركة جاهزة وسيتم الكشف عنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

واعتبر المسؤول الأول في شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن المشروع “يمثل تتويجا لاستراتيجية انتهجتها الدولة منذ 2019. لإعادة وضع النقل الجوي الداخلي في صلب أولوياتها والتكيف مع التطورات التي يشهدا هذا المجال”.

مشيرا في هذا السياق إلى ارتفاع عدد المسافرين على الرحلات الداخلية بأكثر من 25 بالمائة بين سنتي 2019 و2024.

وفيما يتعلق بتداعيات التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط، أكد المتحدث إلغاء الرحلات نحو العاصمة الاردنية عمان. على أن يتم إعادة برنامج الرحلات إلى وضعه الطبيعي فور تحسن الاوضاع. مؤكدا في الوقت ذاته أن الرحلات نحو باقي دول المنطقة لم تتأثر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • صوتها يكفي.. طرح برومو أغنية نوال الجديدة
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • مونديال الأندية.. الحضري مع رئيس الفيفا على أنغام عبد الباسط حمودة
  • الجوية الجزائرية: الشروع في إستلام الطائرات الجديدة شهر سبتمبر
  • كيف يتم استلاب عقولنا؟ من التنوير الإعلامي المضلل إلى التبعية الطوعية
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • إيرادات السينما أمس l المشروع x في الصدارة وريستارت يلاحقه
  • بيراميدز يكشف مفاجأة بشان انتقال إبراهيم عادل إلى الأهلي
  • محمد عبد الجواد يكتب : إيران وكرالجواسيس
  • رئيس التحرير يكتب عن قصف إيران وسياسة الصبر الاستراتيجي