منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
في إطار حرص رئاسة الجمهورية على مبدأ الشفافية واطلاع الرأي العام على الحقائق، نود التوضيح بأن أحد منتسبي الألوية الرئاسية والمكلف بالعمل في رئاسة الجمهورية استغل صفته الوظيفية في محاولة تنفيذ حالات ابتزاز من خلال التواصل مع المواطنين واستغلال أسماء المسؤولين في مؤسسة الرئاسة لتحقيق مآربه الشخصية مدعّيا قدرته على التأثير في إصدار القرارات.
ونود أن نؤكد بشكل تام بأن جميع تصرفات الشخص المذكور كانت فردية وشخصية ولم تكن لديه أي إمكانية للتأثير في إصدار أية قرارات تتعلق بعمل رئاسة الجمهورية وأن فخامة الرئيس وجه بسحب يده من العمل فور علمه بالموضوع وأمر بإجراء تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحقه وبحق كل من يستغل صفته الوظيفية او من يسيء إلى سمعة رئاسة الجمهورية للنيل من الأدوار التي تقوم بها في خدمة العراقيين جميعا.
رئاسة الجمهورية
26 تشرين الثاني 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري
سردّ الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، سؤالا ورد إليه، تقول خلاله سيدة: «ابني عنده 22 سنة، ووالده متوفي من 4 سنين، اتلم على جيرانه في الشارع، علموه شرب الحشيش، مش عارفه أتعامل معاه إزاي، وبيتعامل معايا كـ أم بعنف، إيه الحل أو العلاج اللي ممكن أديهوله، وهو بيقول إن بياخده عشان نفسيته مش حلوة، ولما بيشرب الحاجة دي؛ بيطلع يقولي أنا آسف على اي حاجه عملتها وحشة».
وقال الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن تلك الرسالة لم تخص تلك الأم فقط، بل هناك عددا كبيرا من الشباب يتعاطون المخدرات، ويبرر ذلك بأنه ليس إدمانب، كما أنه يبرر موقفه بأن «الحشيش» في الولايات المتحدة الأمريكية يُباع في السوبر ماركت.
وأكد «موافي» أن الأمريكان ليس عندهم أخلاقنا ولا ديننا ولا سلوكنا أو حتى أسلوب حياتنا، لافتا إلى أنه سمع مقولات كثيرة من متعاطي المواد المخدرة.
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أن: «الترمادول عاوز مصحة؛ لأن المتعاطي ما يقدرش يوقف مرة واحدة، عشان هتجيله أعراض انسحابية ممكن تؤذيه، والحشيش مش كده، مش عاوز مصحة».
ووجه «موافي» حديثه للشاب المقصود من رسالة والدته؛ قائلا: «تعالا نتكلم يا ابني في 3 نقط، الأب اللي مات، الأصدقاء، الحشيش»، متسائلا: هل الموت عقوبة؟، موضحا أن الموت إذا كان عقوبة؛ لكان رسول الله حيّا بيننا حتى الآن.