كلية التربية بجامعة صنعاء تنظم ندوة ثقافية حول ثقافة الجهاد والاستشهاد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية التربية وملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” ثقافة الجهاد والإستشهاد ثقافة حياة ومقاومة ” تحت شعار شهداؤنا عظماؤنا “.
تناولت الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وجمع من الطلبة ، ست أوراق عمل ، تضمنت قراءة في نتائج تضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وقوة قدمها عميد الكلية الدكتور سعد العلوي ، فيما تطرق الدكتور عبدالله الخالد إلى مفهوم الشهادة والاستشهاد ، واستعرض الدكتور طه الأهدل دلائل ومعاني الجهاد والتأكيد بأن ثقافة الجهاد ثقافة حياة ومقاومة وعنوان للحياة الأبدية .
وتطرق الدكتور غالب عامر إلى التربية الجهادية وموقعها القرآني والنصوص النبوية ، واستعرض الدكتور بشير مفرح، والتربية الجهادية في فكر السيد القائد التي قدمها في محاضراتها الرمضانية وتركيزه على الجانب الإيماني، والسلوكي والتقني، والتربية الجهادية عبر الانتقال من الحالة الفردية إلى الحالة العامة، والجهاد إحسان للمجتمع ، فيما تطرق الدكتور محمد تقني، والدكتور عبدالله طالب إلى موقع ومكانة الشهداء عن الله تعالى “.
وأكد المشاركون أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ومن أعظم الطاعات لما يترتب عليه من إعلاء كلمة الدين ومواجهة الطاغوت ، ووعد الله للمجاهدين بنيل إحدى الحسنيين إما نصر من الله تعالى في الدنيا ونصرة الحق والدين وإما الشهادة والفردوس الأعلى.
وأشاروا إلى منزلة ومكانة الشهداء عن رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل إعلاء كلمة الله العليا ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .. موضحين أن سنة الله اقتضت أن يصطفى من عباده من يشاء فيرفع درجاتهم ويعلي شأنهم ويزيد فضلهم ومكانتهم لتصبح منزلة الشهداء ومقام الشهادة في سبيل الله من أعلى المقامات والدرجات عن الله تعالى.
ولفتوا إلى أن الجهاد يصنع وعي المجتمع ويخرجه من حالة التزييف والضلال إلى حالة الوعي والبصيرة، .. مشيرين على ان العدو استطاع أن يلغي آيات الجهاد ومواضيع التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي من مناهج التعليم في أكثر من 12 دولة عربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني.
وشدد المشاركون على ضرورة ترسيخ مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين .
تخلل الندوة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات ، مداخلات حول أهمية إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة الشهداء وجعلها ذكرى مُقدسة تمجيداً لعطاء الشهداء الذي يعد أرقى عطاء وأسمى ما يجود به الإنسان لحاضر الأمة ومستقبلها و لعزة والنصر والحرية والكرامة وتعزيز مبدأ الشهادة في نفوس الأجيال .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، الذي يُعقد من 15 إلى 17 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة من الجامعات المصرية والدولية، وممثلي الهيئات الصحية والنقابات والمجالس المتخصصة، بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة مصر الدولية وجامعة جوتا فرانكفورت الألمانية.
وقد حضر الافتتاح الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور كريم البطوطي، عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب هيكل، نقيب أطباء الأسنان، إلى جانب عمداء كليات طب الأسنان والأساتذة المشاركين.
في كلمته، أكد الدكتور عبدالغفار أن الحصول على العلاج والرعاية الصحية حق أصيل لكل مواطن، مشيرًا إلى تقديم الوزارة للخدمات على نفقة الدولة بجودة عالية، إلى جانب نظام التأمين الصحي الذي يغطي العاملين في القطاعات المختلفة بتكلفة تصل إلى 51 مليار جنيه سنويًا.
وأوضح إصدار 12-15 ألف قرار يوميًا للعلاج على نفقة الدولة للغير مشمولين، مع تغطية حالات خاصة تصل إلى نصف مليون جنيه شهريًا.
وأبرز جهود الدولة في خفض معدلات الإنجاب إلى 2.3 طفلًا لكل امرأة، مما يحقق توازنًا سكانيًا يقلل الضغط على الموارد ويعزز التنمية المستدامة.
كما استعرض تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات محددة، مع دور الهيئات الثلاث (التأمين الصحي الشامل، الاعتماد والرقابة، والرعاية الصحية) في التمويل والإدارة وتقديم الخدمة والرقابة لضمان خدمات متكاملة بمعايير عالمية، مع الاستفادة من التجارب لتوسيع النطاق.
شدد الوزير على أهمية الخدمات الوقائية عبر 15 مبادرة تغطي جميع الفئات العمرية، من فحص المقبلين على الزواج وصحة الأم والجنين، إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمزمنة والسرطانية، بالإضافة إلى برامج التطعيمات.
وأشار إلى انخفاض نسبة اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الرابعة من 70% إلى 20%، بفضل الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر والتوعية.
وتناول الإنجازات الوطنية، مؤكدًا أن مصر أصبحت مرجعية دولية في مكافحة التهاب الكبد “سي”، ونموذجًا عالميًا في تحسين الصحة العامة، مع تقدير الجهات الدولية لجهود المبادرات.
كما تطرق إلى مشروع “الجينوم المصري” لرسم الخريطة السكانية الوراثية، مما يعزز الوقاية والعلاج المخصص، ويدعم البحث العلمي واتخاذ القرارات الصحية المبنية على أدلة دقيقة.
واستعرض الجهود في استقبال مصابي غزة، حيث وضعت الوزارة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك الجراحات، لتغطية جميع الاحتياجات الطارئة.
من جانبه، استعرض الدكتور عوض تاج الدين تاريخ كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وتطورها إلى واحدة من أفضل الكليات محليًا ودوليًا، بفضل جودة التعليم والتدريب.
أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، فركز على دور الجامعات في دعم البحث العلمي والشراكة مع الصناعات الطبية لتوطين إنتاج مستلزمات طب الأسنان، مما يعزز التنمية والقدرات المهنية.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المؤتمر منصة علمية رفيعة تجمع الخبرة الأكاديمية والتطبيقية، بمشاركة 250 أستاذًا من الجامعات المصرية والأوروبية والعربية، عبر 300 محاضرة و40 دورة تدريبية يحضرها 1200 طبيب أسنان، بالإضافة إلى عرض 150 شركة لأحدث التجهيزات، وجلسات حول توطين الصناعة الطبية.
كما شهد المؤتمر افتتاح معرض “صُنع في مصر” على يد الوزير، لدعم الشركات الوطنية والترويج للمنتجات المحلية، وتعزيز توطين صناعة مستلزمات طب الأسنان، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ونقل التكنولوجيا، ويقوي الشراكة الأكاديمية-الصناعية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار بدرع التقدير لدوره في دعم القطاع الصحي وتنمية التعليم الطبي، إلى جانب تكريم شخصيات بارزة في المجال الأكاديمي والمهني لمساهماتها في تطوير طب الأسنان.