غوتيريش يدعو لتحقيق السلام في أوكرانيا وغزة ولبنان والسودان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سرايا - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى تحقيق السلام في كل من أوكرانيا وقطاع غزة ولبنان والسودان.
جاء ذلك في كلمته بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات بمدينة كاسكايس البرتغالية بين 25 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال غوتيريش: "نرى تزايد كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يُستخدم كسلاح قوي".
وأضاف: "التوتر يتصاعد في كل مكان، وحقوق الإنسان تتعرض للهجوم، وأزمة المناخ مستمرة في التفاقم. وكل أنواع الطائفية تتوسع".
وأردف: "تغذي الصراعات والحروب هذه المشكلات وتفاقمها". وتابع قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام في هذه الأوقات".
ودعا الأمين العام إلى إحلال السلام في أوكرانيا وغزة ولبنان والسودان عبر التنفيذ الكامل لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها والقانون الدولي.
وشدد على ضرورة "تحقيق وقف عاجل لإطلاق النار وإحلال سلام فوري غير مشروط في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية بصورة فعالة ودون عوائق".
وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود في المجتمعات والمؤسسات والبيئات متعددة الثقافات والإنترنت، مع حماية أسس المجتمعات السلمية والعادلة.
وعلى صعيد آخر، لفت إلى أن "المنصات الرقمية غير الخاضعة للرقابة، والذكاء الاصطناعي يغذيان خطاب الكراهية بسرعة وانتشار غير مسبوقين".
وأعرب عن شكره لحكومتي إسبانيا وتركيا وأعضاء مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات على دعمهم للتحالف والتزامهم به.
وفي عام 2005، تم إنشاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ليكون بمثابة قوة ناعمة لمنع الصراع من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وبناء جسور تفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة.
وتأسس التحالف تحت قيادة تركيا وإسبانيا، بهدف منع المجموعات المتطرفة من استغلال أجواء الخوف والاستقطاب المتبادل بين الدول الإسلامية والمجتمعات الغربية.
وتم تأسيس مجموعة الأصدقاء تحت مظلة مبادرة تحالف الحضارات وتضم 131 دولة عضوا في الأمم المتحدة و29 منظمة دولية.
وتتخذ مبادرة تحالف الحضارات من ولاية نيويورك الأمريكية مركزا لها، وتهدف إلى تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال فتح مكتب في جنيف السويسرية.
ويعقد منتدى تحالف الحضارات مرة كل عامين في دولة عضو بمجموعة الأصدقاء، وعُقدت آخر نسخة للمنتدى في مدينة فاس المغربية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 05:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تحالف الحضارات السلام فی
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تتصدر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025
واصلت دولة قطر تميزها على الساحة الدولية، بتصدرها دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2025، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP) في أستراليا، محققة المرتبة الـ27 عالميا من بين 163 دولة شملها التقرير، ومتقدمة بمركزين عن تصنيفها في العام السابق.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم، أن هذا الإنجاز يعد استمرارا لسجل قطر الحافل في المؤشر، إذ حافظت على المركز الأول في المنطقة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، كما جاءت ضمن المراتب المتقدمة عالميا بفضل تحقيقها تقييمات عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة.
كما صنف المؤشر قطر في المركز الثامن عالميا والأول عربيا في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا، مما يضعها ضمن أكثر 10 دول أمانا في العالم، متقدمة على عدد كبير من دول العالم المتقدم.
وتعكس هذه النتائج حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل منظومة عمل متكاملة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن تعزيز الأداء الأمني، ومكافحة الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، انسجاما مع رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.
وقد شهدت وزارة الداخلية تطورا كبيرا على المستويين الأمني والخدمي، من خلال توسعة الإدارات، وإنشاء مبان حديثة، وتحديث منظوماتها التكنولوجية لتعزيز كفاءة العمل الأمني، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي إطار جهودها للوقاية من الجريمة، كثفت الوزارة من إجراءاتها لتعزيز الأمن المجتمعي ومنع الجرائم قبل وقوعها، مع المتابعة المستمرة للحالة الأمنية لتفادي أي خلل قد يستغل في ارتكاب الجرائم أو التسبب في الحوادث.
كما أولت الوزارة اهتماما خاصا بمواكبة التحولات الرقمية، عبر تطوير خدماتها الأمنية باستخدام أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات، لمكافحة الجرائم المستحدثة، لاسيما الإلكترونية منها، إلى جانب العمل المشترك مع الجهات المعنية لمواجهة القضايا الاجتماعية، ومعالجة الشكاوى التي ترد عبر مختلف قنواتها.
يذكر أن مؤشر السلام العالمي، يصدر سنويا عن معهد الاقتصاد والسلام، بالتعاون مع نخبة من الخبراء ومراكز الدراسات، وبالشراكة مع مركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني بأستراليا، ويهدف إلى قياس مستويات السلم النسبي في الدول والمناطق حول العالم استنادا إلى مجموعة من المعايير الأمنية والاجتماعية والسياسية.