ما تأثير وقف اطلاق النار في لبنان على العراق؟ - عاجل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والأمني مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، على تأثيرات اطلاق النار في لبنان على الأوضاع في العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "أي تخفيف في حدة الصراع ستكون له نتائج إيجابية على الأوضاع في العراق، لكن شرط أن يكون هناك قرارا سياديا عراقيا في تجنيب العراق أي ذريعة يمكن أن تستخدمها إسرائيل في توجيه ضربة إلى الداخل العراقي".
وأضاف أنني "أعتقد أن الهدنة التي تم التواصل إليها يمكن أن تكون فيها نتائج سلبية وإيجابية، فالإيجابية هي في وقف الدمار والموت في لبنان رغم أن الشروط الإسرائيلية مجحفة وظلمة بحق حزب الله ولبنان، لكن الأخطر أن الجانب الإسرائيلي سيكون أكثر أريحية في توجيه ضربة إلى جهات أخرى لذلك المرحلة المقبلة ستكون ومهمة وحاسمة في منع توجيه اي ضربة جوية تجاه العراق".
هذا وأعلن البيت الأبيض، امس الإثنين، ان نقاشات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل "تسير بطريق إيجابي جداً".
وقال البيت الأبيض: "وصلنا نقطة في نقاشاتنا تدفعنا للاعتقاد أن النقاشات تسير بطريق إيجابي جداً" مؤكدا ان "وقف إطلاق النار في لبنان أولوية بالنسبة للرئيس جو بايدن".
ولفت الى، ان "الاتصالات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله مستمرة لكن لا تطور يمكن الحديث عنه".
ونوه الى البيت الأبيض الى، ان "المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، عاد إلى واشنطن بعد نقاشات بناءة ونحتاج إلى مواصلة العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
من جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "نحن قريبون" من وقف لإطلاق النار في لبنان.
وتوقع مسؤولون إسرائيليون التوصل إلى تسوية في لبنان خلال أيام، إذ نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.