«راعي مصر» تنظم حفلها السنوي في أمريكا بحضور هاني رمزي ونيللي كريم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة راعي مصر للتنمية، حفلها السنوي بولايتي نيويورك ونيو جيرسي بأمريكا، وذلك بحضور مندوب القنصلية العامة المصرية بنيويورك والمستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون الجنائي، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري، والفنان هاني رمزي والفنانة نيللي كريم.
حضر الحفل أكثر من 500 شخص من المصريين المقيمين والعاملين بالخارج وبالتحديد في الولايات المتحده الأمريكية، إذ يخصص عائد الحفل كاملًا والتبرعات لخدمة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بالقرى والنجوع الفقيرة، وﻟﻤﺴﺎﻋدة الفقراء والمرضى وتدعم قطاع القوافل الطبية لعلاج غير القادرين على الوصول إلى عناية طبية مناسبة نظرًا للبعد الجغرافي والتكاليف الباهظه للعلاج.
من جانبه، قال خالد منتصر، إن المصريين في الخارج هم بترول الدولة المصرية، ولا أخجل أن أقول إني تعلمت الخدمة الحقيقية عن طريق خدمات راعي مصر، لافتا إلى أن عالم طب مصري مخترع دواء السوفالدي لعلاج مرض الكبد الوبائي بسبب الفيروس C هو السبب في تخصيصي الدواء بسعار زهيده لاهل بلده مصر
وقال إيهاب رمزي، إن الرئيس السيسي يحرص على الاهتمام بنشاط مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات الطبية والاقتصادية، والدولة المصرية تدعم عمل مؤسسة راعي مصر في مساعدة المواطنين الأكثر احتياجا من النواحي الطبية والاجتماعية والدراسية والاقتصادية.
وأوضحت نيللي كريم: نشأت في أسرة بسيطة والريف المصري هو مشهد مألوف بالنسبة لي، استجبت فورا لدعوة راعي مصر لحضور حفلها السنوي في نيويورك ونيوجيرسي، والتعليم مهمم جدا لتحقيق أحلام الأطفال الذين سيصبحون مكونات ناجحة في المجتمع مستقبلا.
وقال هاني رمزي: السعادة الحقيقية هي رسم البهجة على وجه الآخرين، والفنان له مسؤولية اجتماعية تجاه الوطن بجانب الفن والنجومية، ومساعدة المحتاجين هي أولوية.
وقال أمير رمزي، إن تحديات اليوم هي زيادة متطلبات الخدمة عن حجم التبرعات، وأعضاء مجلس إدارته الموسسة هم متبرعين بوقتهم وشغلهم و 93.5% من التبرعات تصل إلى المخدوم بشكل كامل، والشباب والمتطوعين هم محور أساسي في دعم الخدمة وتوسيع نطاق الوصول إلى المخدومين، وهناك 28 عيادة متنقلة وصلت إلى أبعد نقط في مصر وإلى القوى والنجوع والمناطق العشوائية، وآلاف الطلاب يتم رعايته في المصاريف الدراسية وغيرها من الدعم المادي خلال الفترة الدراسية.
وقال مايكل مورجان: «لمست بشكل مباشر الدعم الاجتماعي والمادي والنفسي للأرامل والأيتام، وقبول الآخر هن أهم معتقدات القائمين على مؤسسة راعي مصر، وبناء النفوس أهم عمل وجهة نظري، ومن 27 عاما قابلت أغنى رجل في العالم بجامعة القاهرة كان يملك فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راعي مصر هاني رمزي
إقرأ أيضاً:
بعد إقراره نهائيا.. ننشر فلسفة مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية
أقر مجلس النواب نهائيا على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المريض، حيث تقوم فلسفة مشروع القانون المرافق لتحقيق عدة أهداف ما دام نادى بها أعضاء الفريق الصحي وصرخت بها السن الفقهاء وسطرت بها احكام القضاء كالآتي:
1- بيان الاحكام العامة للمسئولية الطبية وهو ما يظهر حرص مشروع القانون على تحديد الالتزام الأساسي ودرجة العناية المطلوبة من كل من يزاول احدى المهن الطبية داخل جمهورية مصر العربية.
2- التأكيد على الحقوق الأساسية بمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق إلى مصاف الاحكام التشريعية الملزمة
3- إنشاء لجنة عليا (تسمى اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض) تكون جهة الخبرة الاستشارية بخصوص الأخطاء الطبية واناط بها النظر في الشكاوى المتعلقة بها واستحداث قاعدة بيانات وإصدار ادلة استرشادية للتوعية بحقوق متلقى الخدمة.
4- وضع نظام للتسوية الودية بين مزوالي المهن الطبية ومتلقى الخدمة مما يعدف من التقليل من مشقة ومعاناة متلقى الخدمة وكذا الحفاظ على وقت وجهد مقدم الخدمة الطبية.
5- كفاله نظام للتامين الإلزامي لأعضاء الفريق الصحي.
6- حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
7- تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة حيث يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، مع تعزيز المسئولية الأخلاقية يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
8- توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.