نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية الصيدلة بأسيوط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث Vision بعنوان رؤية بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، الذي يُعد من أبرز الفعاليات العلمية التي تنظمها الكلية، وذلك بعد نجاح النسختين السابقتين بفضل التنظيم المثالي والإعداد المتميز، وذلك بحضور الدكتور عمر محافظ عميد الكلية، والدكتور جمال سلطان عميد كلية الصيدلة بنات والدكتور علاء حيا الله نقيب الصيادلة بأسيوط، والدكتور أيمن عثمان أمين عام نقابة صيادلة مصر، والدكتور عمر طنطاوي رائد الجمعية العلمية لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط.
وقدم المؤتمر الطالب محمود القزاز الطالب الفرقة الثالثة بالكلية وبدء المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم والسلام الجمهوري.
وفي كلمة الدكتور عمر محافظ عميد كلية الصيدلة بنين بأسيوط رحب بالحضور وأكد على أهمية دور الصيدلاني فى المجتمع بصفة عامة وفي الوقت الراهن بصفة خاصة نظرًا لتطوير العلمية المعاصرة
ونقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات الإمام الأكبر ورئيس الجامعة للحضور مهنئا الطلاب بالمؤتمر العلمي رؤية الذي يخدم العملية التعليمية، من خلال بناء وتطوير قدرات طالب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، وأكد خلال كلمته أن طالب كلية الصيدلة بالجامعة يحمل الحسنيين علوم الدنيا وعلوم الدين، وحث أبناءه على أهمية تحصيل ومواكبة الجديد فى العلم؛ لرفع المعاناه عن كاهل المرضى خاصة في ظل ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية
وفي كلمة الدكتور علاء حيا الله نقيب الصيادلة بأسيوط شكر جامعة الأزهر على اهتمامها بالطلاب والطالبات بكليات الصيدلة نظرًا لما يؤدوه من دور مهم في خدمة المجتمع واثراء العملية التعليمية بالابحاث العملية المعاصرة، معربا عن سعادته بالحضور والمشاركة فى تلك الفاعليات التي تنظمها كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط.
والجدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام قد ناقش مواضيع حيوية ومؤثرة في مجال الصيدلة، مع التركيز على الصيدلة المجتمعية، إضافة إلى عدة مواضيع أخرى تواكب أحدث التطورات في المهنة ومستقبلها بهدف تطوير وتحفيز البيئة التعليمية داخل الكلية وتوفير جميع سبل الدعم الأكاديمي والمهني للطلاب وتطوير مهاراتهم لمواكبة احتياجات سوق العمل المتجددة وأشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور عمرو طنطاوي، رائد الجمعية العلمية، الذي يقود الجمعية لتحقيق الريادة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وشارك فى المؤتمر رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بهيئة الدواء المصرية، مما أضفى على المؤتمر طابعًا أكاديميًا واحترافيًا ذا مستوى عال، ويقام على مدار ثلاثة أيام
وكما حضر المؤتمر الدكتور محمود عمار وكيل كلية طب الأسنان السابق والدكتور عبدالعزيز بيومي وكيل كلية طب الأسنان ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة وحشد كبير من طلاب وطالبات كليتي الصيدلة للبنين والبنات بأسيوط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اقتصادي اقتصادية الـ ألا أعداد افة اقتصاد الأب الأبحاث الأزهر الاعداد الاقتصاد الاقتصادي الاقتصادية أرتفاع ا أرك ازهر احتراف أدية البنا البنات الترك ارتفاع الب ألبا زمة الاقتصادية سبل سلام يخدم
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.