صافر اليمنية تعلن استئناف إنتاج النفط الخام بنحو 800 برميل يومياً
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
أعلنت شركة صافر النفطية اليمنية، عن تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في بئر الوحدة 2 بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 800 برميل يومياً من النفط الخام.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة، سالم كعيتي، أن “هذا المشروع يمثل المرحلة الأولى لتطوير عدد من الآبار الميتة بسبب انخفاض الضغوط واعادتها لخط الانتاج مما سيؤدي الى تحسين انتاج النفط في قطاع ١٨ المتواجد في محافظة مأرب (شرق)”.
وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن رؤية الشركة بمتابعة مباشرة من قيادة وزارة النفط والمعادن وإهتمام ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للنهوض بالقطاع النفطي.
وتنتج شركة صافر نحو 40 ألف برميل نفط يومياً، كما تنتج الغاز المنزلي بطاقة إنتاجية مقدارها 800 طن متري يومياً تخصص للاستهلاك المحلي وتعد المنتج الوحيد للغاز الطبيعي المسال والمصدر إلى محطة التسييل في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة على بحر العرب.
الجدير بالذكر، أن استخراج النفط في اليمن بدأ عام 1986 لأول مرة في محافظة مأرب في القطاع 18 بمنطقة صافر بـ10 آلاف برميل يوميا، وحتى عام 2010 وصل إنتاج النفط الخام إلى 100 مليون برميل سنويا.
وأقيم أنبوب صافر عام 1987 بطول 438 كيلومترا إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن بتكلفة بلغت مليار دولار.
وتسبب توقف التصدير بأزمة مالية خانقة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ما فاقم من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تعيشها البلاد.
وفي الرابع من أغسطس/ آب الجاري، أعلنت الحكومة اليمنية تكبدها خسائر مالية قدرت بنحو 1.5 مليار دولار، بسبب توقف تصدير النفط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النفط الخام اليمن حقول مأرب صافر صافر اليمنية نفط مأرب
إقرأ أيضاً:
«شركة الخليج»: إعادة تشغيل خط “الحمادة- الزاوية” وإصلاح الضرر البيئي
أعادت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط اليومين الماضيين تشغيل خط نقل النفط الخام الممتد بين حقل الحمادة ومصفاة الزاوية، بعد استكمال أعمال الصيانة التي خضع لها الخط جراء اكتشاف بعض التسرب.
وجرت عملية التشغيل بسلاسة تامة وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة المهنية، مما سمح باستئناف العمليات التشغيلية بشكل طبيعي وآمن، فيما لا تزال الفرق الفنية التابعة لشركة الخليج العربي للنفط تعمل على إصلاح الضرر البيئي الحاصل في المنطقة المحيطة بنقطة التسرب بإشراف مباشر ومتابعة المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وقد أنهت أولى خطوات هذا الإصلاح والمتمثلة في شفط كميات من النفط الخام المتسرب خارج الخط، وتتواصل الجهود بالتنسيق مع الإدارات المعنية وبدعم لوجستي وفني مكثف لضمان إنجاز المهام.
ويُعد خط “الحمادة – الزاوية” من البُنى التحتية الحيوية في قطاع النفط الليبي إذ يبلغ طوله 387 كيلومترًا بقطر يبلغ 18 بوصة، مما يجعل استمرارية تشغيله ذات أهمية استراتيجية لضمان تدفق النفط بكفاءة وأمان إلى المصافي ومراكز التكرير.