تدشين مبادرة "التميّز في العمل البلدي" بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
دشّنت محافظة جنوب الشرقية مبادرة "التميّز في العمل البلدي.. جهود متواصلة وتنمية مستدامة"، وذلك بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وأصحاب السعادة الولاة والنوّاب والمديرين العامين والمساعدين ومديري الدوائر بمكتب المحافظ والبلديات والمختصّين بدوائر البلدية.
وتسعى فكرة المبادرة إلى خلق روح التنافسية والابتكار بين دوائر البلديات بولايات المحافظة؛ لتبنّي أفضل الممارسات والعمليات والتطبيقات التي تساهم في إيجاد الحلول المستدامة في جميع مجالات العمل البلدي والتطوعي، كما تهدف إلى التحسين المستمر للبيئة الداخلية والخارجية بالبلدية؛ لتقديم الخدمات للأفراد، وإشراك المجتمع في مجالات العمل البلدي، وتبنّي حلول مستدامة لمعالجة السلوك البشري؛ للحفاظ على المرافق العامة، والحفاظ على مكتسبات ومرافق البلدية وديمومتها.
واشتملت آلية التقييم على محاور الإدارة الرشيقة، ورصد الحيازات وأعمال الإزالات الفورية، ونشاط إزالة المشوّهات والنظافة العامة، كما تمّ تقويم رضا المجتمع وتعاونه في تنفيذ أعمال البلدية، واستعراض نشاط الجهود التطوعية، والتعاون مع المؤسسات والشركات، والإشراف على تنفيذ مشاريع البلدية، وتجويد الرقابة الصحيّة، والحفاظ على المرافق العامة، بالإضافة إلى ترشيد الاستهلاك. حيث تضمنت لجنة التقييم الأولي عددًا من مديري الدوائر بالمحافظة المعنيين بالشأن البلدي.
وفي حفل التدشين، ألقى سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية كلمة، تلاها تقديم العروض المرئية حول المبادرة، وتدشين الهويّة البصريّة، ومعرض الإنجازات المرتبطة بمحاور المبادرة.
وجرى التقييم الأولي لدوائر البلديات، حيث قدم مديرو البلديات بولايات صور، والكامل والوافي، وجعلان بني بو حسن عروضًا مرئية بالأعمال المنجزة للجنة التقييم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العمل البلدی
إقرأ أيضاً:
مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
شهدت مبادرة هاوي التابعة للمركز الوطني للأرصاد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المتقدمين 244 متقدمًا للاستفادة من الممكنات التقنية والتدريبية التي يوفرها المركز ضمن برنامج تمكين الهواة في مجالات الطقس والمناخ.
وجاء إطلاق المبادرة استجابةً للتنامي المتزايد في اهتمام أفراد المجتمع بمتابعة الطقس والظواهر الجوية، إذ عمل المركز منذ بداية الفكرة على تصميم مبادرة نوعية تُنظّم جهود الهواة وتحوّل شغفهم إلى مسار علمي مُعزّز بالمهارات، من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل، وفرص للتفاعل مع الأنظمة التقنية الحديثة, بإشراف خبراء المركز؛ بهدف بناء قاعدة معرفية تدعم منظومة الأرصاد، وتوسّع دائرة الوعي المجتمعي.
وفي سياق الإقبال على المبادرة، جاء مجال الرصد والتوقعات الجوية في صدارة اهتمامات المتقدمين بـ(132) مشاركًا، مع تنوع ملحوظ في بقية المسارات، فيما تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأكثر انضمامًا بـ(79) هاويًا، في مؤشر يعكس تزايد الوعي والمعرفة لدى الهواة، والدور الذي تقدمه المبادرة في تمكينهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية.
ويأتي هذا الإقبال ليؤكد نجاح المركز الوطني للأرصاد في تعزيز الشراكة المجتمعية، وتمكين المهتمين بالطقس من الإسهام في دعم منظومة الرصد والتنبؤ والتوعية، بما ينسجم مع مساعي المركز نحو بناء مجتمع أكثر استعدادًا وفهمًا للظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.