عربي21:
2025-12-12@22:23:31 GMT

ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة

أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 253 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 42 ألف حالة منذ آب/ أغسطس الماضي، بما في ذلك 1180 حالة وفاة.

وأفادت الوزارة في بيان بتسجيل 253 إصابة جديدة، بينها حالة وفاة واحدة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 42 الاف 725 إصابة بالوباء.

في 12 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية رسميًا اعتبار الكوليرا وباءً في البلاد.

يُعدّ هذا المرض بكتيريًا ينتشر عادةً عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديدين.

وبخصوص حمى الضنك، أشارت وزارة الصحة السودانية إلى تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالمرض في عدد من الولايات. وأفادت الوزارة بتسجيل 15 إصابة جديدة بحمى الضنك دون وقوع حالات وفاة جديدة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 7 الاف 250 حالة، بينها 15 حالة وفاة.


أعلنت وزارة الصحة السودانية في 19 أيلول/سبتمبر عن رصد 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، من بينها حالتا وفاة. ينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عبر لسعات البعوض الحاملة له، ويُظهر المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع، وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى غثيان وقيء.

ويعيش ما يقدر بنحو 15 مليون شخص في السودان في الولايات الـ 14 المعرضة لخطر الفيضانات. كما أن 3.1 مليون شخص، بما في ذلك 500 ألف طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.

 وتشير التقديرات إلى أن 3.4 ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، بما في ذلك الحصبة، الملاريا، الالتهاب الرئوي، أمراض الإسهال، والكوليرا.

انخفضت نسبة تغطية التحصين الوطنية في السودان من 85% قبل الحرب إلى حوالي 50%. وفي مناطق النزاع النشطة، يبلغ متوسط معدلات التحصين 30%. وتعرقلت عملية تسليم إمدادات اللقاح وأنشطة التحصين الروتينية بسبب المخاوف الأمنية وعدم إمكانية الوصول.


تأتي هذه الكوارث الصحية في ظل استمرار المعاناة نتيجة الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب لتجنب السودان كارثة إنسانية متفاقمة، حيث بدأت تدفع الملايين نحو المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانية الكوليرا حمى الضنك الدعم السريع السودان حمى الضنك الكوليرا الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.

واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.

وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.

وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".

ظروف ميدانية

وأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".

كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.

إعلان

وتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.

وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • ارتفاع إصابات الإنفلونزا في إنجلترا يضغط على المستشفيات
  • بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان
  • تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
  • الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
  • مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات لدورهم في تأجيج الصراع بالسودان