التضامن الاجتماعي تشارك في إطلاق إستراتيجية "سند" الجديدة 2030 لتحسين حياة الأيتام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلتزم وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة"، بتعزيز التعاون وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي لتحقيق رؤية مشتركة لعالم يستطيع فيه كل يتيم وشاب فاقد للرعاية الوالدية تشكيل مستقبله بكرامة واستقلالية.
أطلقت جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" استراتيجيتها الجديدة لعام 2030 تحت شعار "رحلة تكمل رحلة"، في حدث كبير أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
تهدف الاستراتيجية إلى تحسين جودة حياة الأيتام والشباب فاقدي الرعاية الوالدية من خلال حلول مبتكرة تحقق التنمية المستدامة.
دور إستراتيجي لوزارة التضامن
أكدت عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، أن التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي كان دائمًا محورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المشتركة، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على تطوير منظومة الرعاية البديلة بالتنسيق مع الوزارة منذ 2008.
وأضافت أن الاستراتيجية الجديدة تركز على تطوير نماذج رعاية شبه أسرية وتأهيل الشباب للاندماج المجتمعي.
دعم وتمكين شامل
خلال الحدث، تم تسليط الضوء على إنجازات الجمعية التي شملت دعم 265 بيت رعاية في 19 محافظة، بالإضافة إلى تدريب 840 كادرًا من وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز معايير الرعاية البديلة. كما أشادت ياسمين الحاجري، المدير التنفيذي للجمعية، بدور الوزارة في تسهيل البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، مثل برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل.
شراكات إستراتيجية
شهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية "سند" ومؤسسة "التعليم من أجل التوظيف" (EFE Egypt) تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف تأهيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم. كما كرمت الجمعية عددًا من شركائها الاستراتيجيين، ومن بينهم وزارة التضامن، لدورهم في دعم مشاريع الجمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي سند التعليم من أجل التوظيف وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
قال الصحفي الأسترالي ليو بوجليسي، إن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما في أستراليا سيجعل الشباب في جهل تام بالأخبار والسياسة، كما سيحرمهم من متابعة برامجهم المفضلة.
وأصبحت أستراليا أول دولة تحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت أوامر لـ10 من أكبر المنصات الرقمية بحظر دخولهم ابتداء من اليوم الأربعاء، أو مواجهة غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار بموجب القانون الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الهدف من الحظر يتمثل في دعم الشباب وتخفيف الضغط الناجم عن التعرض المتواصل للبث والخوارزميات، وأضاف مخاطبا الشباب "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة، والأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
Australian Prime Minister Anthony Albanese seemingly explaining why the government believes it is actually your child’s parent. pic.twitter.com/5V9gGzNIzi
— ZeeeMediaOfficial (@zeeemedia) December 9, 2025
وأشار بوجليسي في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية إلى أن ما لم يُناقش كثيرا هو تأثير الحظر على وصول الشباب إلى الأخبار والمعلومات، في عالم يتطور باستمرار، حيث يتصفح الناس من جميع الأعمار والخلفيات الإنترنت للبقاء على اطلاع.
وقال إن المخاوف التي أثيرت بشأن الحظر منذ طرحه لأول مرة كفكرة العام الماضي، تمثل بعضها بالخصوصية، وعدم التشاور مع الشباب، والتأثير السلبي المحتمل على المراهقين، وعدم وجود استثناءات للآباء.
وأكد الكاتب أن الطريقة التي يحصل بها الشباب على المعلومات هي في الغالب أثناء تصفحهم منصتي إنستغرام وتيك توك، مؤكدا أنهم يستهلكون الأخبار عبر مقاطع الفيديو القصيرة، رغم تأثيراتها السلبية المحتملة في عصر المعلومات المضللة والتضليل، خاصة مع الارتفاع السريع في المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
إعلانوأوضح أن من الأخبار التي يشاهدها الناس عموما على المنصات الرقمية هي الأخبار السياسية، مضيفا "لا أشك في أن معظم الشباب يرغبون في متابعة الأخبار السياسية يوميا".
واستحضر بوجليسي تجربته باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة حين كان مراهقا، مشيرا إلى أن السياسة الأسترالية كانت أحد أقوى اهتماماته الشخصية، ومكنته من التحدث مع شباب آخرين عنها، وتكوين صداقات وعلاقات مميزة مع ذوي خبرة في المجال.
وخلص "من المهم للغاية أن يظل الشباب على اطلاع على السياسة المحلية، وسواء كان ذلك جيدا أم سيئا، غالبا ما يبدأ بوسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت الكاتب الذي يدير موقع الإخبار "6 News Australia" إلى الانتخابات الفدرالية الأسترالية لهذا العام، حيث كان الناخبون من جيل "زد" مستهدفين أكثر من أي وقت مضى على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعا استمرار الحال ذاته في الانتخابات المقبلة.
وشدد "يجب أن يتمكن الشباب من المشاركة في القضايا التي تهمهم أكثر عبر الإنترنت بطريقة آمنة وذات مغزى، بدلا من عزلهم عن المنصات التي تقدم هذه المعلومات".
وفي الوقت الذي يدخل فيه هذا الحظر حيز التنفيذ، تدور مناقشات في أستراليا عن خفض سن التصويت إلى 16 عاما، ويعلق الكاتب "تخيلوا موقفا يُحظر فيه على مراهق أن يكون له حساب على يوتيوب في يوم ما، ثم يصبح قادرا على التصويت في اليوم التالي".
ونبّه بوجليسي في اختتام مقاله إلى خطر تحكم الحكومة بأولويات الشباب واهتماماتهم، مجددا التأكيد على حق الشباب بالوصول إلى الأخبار على المنصات التي يستخدمونها -رغم بعض مساوئها- لا أن تُفرض عليهم قيود شاملة.