25 دولة تُشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الرياض- الرؤية
انطلق معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" في نسخته الثانية، بمدينة الرياض؛ ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري في واجهة روشن، ويهدف إلى تسليط الضوء على الحرف والصناعات اليدوية، ودعم الحرفيين المحليين والدوليين من خلال عرض وبيع منتجاتهم أمام الزوار.
ويشارك في المعرض أكثر من 500 حرفي وحرفية من المملكة، وأكثر من 25 دولة حول العالم، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والفعاليات؛ منها قرية فنون الحِرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، بالإضافة إلى ورش عمل حرفية ومنطقة تجارب تفاعلية.
ويُعد "بنان" منصة حيوية للاحتفاء بالحرف اليدوية التقليدية، حيث يسهم في دعم الحرفيين اقتصاديًا، وتمكينهم من تسويق أعمالهم لقاعدة أوسع من الزوار المحليين والدوليين، كما يسعى المعرض إلى تعزيز الوعي بالحرف اليدوية كجزءٍ من التراث الثقافي غير المادي للمملكة، وتطويرها بما يضمن استمراريتها للأجيال القادمة.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 4 عصرًا حتى 11 مساءً، باستثناء يومي الاثنين والأربعاء؛ حيث يفتح أبوابه من الساعة 10 صباحًا حتى 11 مساءً.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المعرض حازت على عدة جوائز عالمية؛ تقديرًا لتميزها في استخدام جماليات الحرف اليدوية بأسلوب فني مبتكر في مجال التصميم، مما يعكس مكانة المملكة ودورها في دعم الحرفيين على الساحة الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.