تمكين 5000 طالب إماراتي للعمل في قطاع الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة «5 آلاف موهبة رقمية»، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار بالمواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها واستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال عمر سلطان العلماء: إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً.
من جهته، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «تعكس هذه المبادرة التزامنا تمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وتعكس هذه الشراكات حرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك شبابنا المواطنين للمهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي. وهذا يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام».
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور.
وفي إطار مبادرة «5000 موهبة رقمية»، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع شركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبرى الشركات العالمية.
من جهته، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع «لينكد إن»، وشركة «ساس»، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً ومهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهدت فعالية الإطلاق حضور عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الاستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات والاقتصاد الرقمی الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يكرِّم الطلاب ذوي الإعاقة في ختام فعاليات مبادرة «تمكين»
في إطار التزام جامعة المنيا ، بدعم وتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والدمج الشامل داخل الحرم الجامعي، كرَّم الدكتور عصام الدين صادق فرحات، رئيس جامعة المنيا، الطلاب المتميّزين من ذوي الإعاقة المشاركين في فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» .
والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والحاصلين على ميداليات ، خلال أكبر ملتقى رياضي جامعي للطلاب ذوي الإعاقة بالإسكندرية، إلى جانب تكريم القائمين على تنفيذ المشروع، جاء ذلك خلال الحفل الختامي لأنشطة مبادرة «تمكين»، والذي نظَّمه مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة المنيا ، بالقاعة الصغرى بمركز المؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام عبد الرحيم، مدير مركز خدمات ذوي الإعاقة، وعمداء الكليات الدكتورة وفاء رشاد راوي عميد التربية للطفولة المبكرة، دكتور عمرو سليمان عميد التربية الرياضية، دكتور محمود محمد فرج عميد كلية التربية الفنية، وأعضاء مجلس إدارة المركز.
وأكد الدكتور عصام فرحات ، أن جامعة المنيا تتبنى رؤية مؤسسية واضحة ، في دعم ودمج طلابها من ذوي الإعاقة ، تقوم على إتاحة التعليم الجامعي الدامج ، بإعتباره حقًا أصيلًا لهم ، مشيرًا فرحات ، إلى أن هذه الإحتفالية ليست ختامًا لنشاط، بل بداية لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المنظم لتطوير منظومة الدعم والتمكين.
وأضاف رئيس الجامعة ، أن مركز خدمات متحدي الإعاقة بجامعة المنيا ، يُعد من أوائل المراكز التي أُنشئت داخل الجامعات المصرية، ويضطلع بدور محوري في تأهيل الطلاب ودمجهم أكاديميًا ومجتمعيًا، إلى جانب العمل على تهيئة المباني ، والمنشآت ، والملاعب الجامعية ، بما يضمن سهولة الحركة والوصول، مؤكّدًا ، أن المبنى الخاص بالمركز ، يجري حاليًا رفع كفاءته ، وإعادة تأهيله ، ليكون نموذجًا رائدًا في تمكين ذوي الإعاقة على مستوى الجامعات المصرية.
وشدَّد دكتور فرحات ، على أن الجامعة تحرص على تقديم منظومة دعم متكاملة لأبنائها من ذوي الإعاقة، تشمل الدعم الصحي، والنفسي، والأكاديمي، وتوفير بيئة جامعية آمنة ومحفزة ، تحفظ كرامتهم وتمكّنهم من تحقيق طموحاتهم العلمية والرياضية ، موضحاً ، أن الجامعة تؤمن بأن أبناءنا من ذوي الإعاقة طاقة وطنية حقيقية، وقدرتهم على التحدي والإنجاز مصدر فخر لنا جميعًا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور حسام عبد الرحيم، مدير مركز خدمات ذوي الإعاقة، بالدعم الكبير الذي تقدمه إدارة جامعة المنيا لطلاب ذوي الإعاقة، مؤكدًا ، أن المركز يعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقلالية الطلاب، وتطوير خدمات الإرشاد والدعم الأكاديمي، وتوسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، بما يضمن دمجًا فعليًا ومستدامًا داخل المجتمع الجامعي.
واختتمت الفعالية ، بتسليم شهادات التقدير لعمداء الكليات ، والطلاب المكرَّمين وسط أجواء احتفالية ، عكست اعتزاز الجامعة بأبنائها من ذوي الإعاقة ، والتزامها الراسخ ببناء جامعة دامجة لا تقصي أحدًا، وتعلي من قيمة الإنسان والقدرة على العطاء.