البخيتي: هل توجه السعودية نحو السلام حقيقي أم استعداد للدفاع عن الكيان الصهيوني؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
تساءل عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، عن نوايا النظام السعودي تجاه السلام، مشيرًا إلى أن هذا التوجه قد يكون مجرد مناورة تسبق معركة دفاعية لصالح الكيان الصهيوني تحت عنوان “الدفاع عن النفس”.
واستشهد البخيتي في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بالآية الكريمة: “وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ”، مؤكدًا أن هناك خط دفاع عربي عسكري واقتصادي وإعلامي يساهم في حماية الكيان الصهيوني.
وشدد على أن سقوط هذا الخط الدفاعي العربي سيكون ضربة موجعة للكيان، إذ لن يكون قادراً على حماية نفسه اعتماداً على قدراته الذاتية فقط.
ودعا البخيتي الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها في إسقاط هذا الخط الدفاعي، من خلال التحركات الشعبية لمحاصرة السفارات الأمريكية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية دور الأمة في مواجهة محاولات التمكين للعدو الصهيوني وداعميه في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قرار فلوريدا يضع لندن في اختبار حقيقي أمام الإخوان
أكد حزب مصر القومي، أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية إدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يعكس تحولًا مهمًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا متجددًا بخطورة هذا التنظيم وبالدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن التحرك المتأخر أفضل من الصمت، وأن كل خطوة دولية في هذا الاتجاه تُعد مكسبًا في معركة مواجهة التطرف العابر للحدود، مشيرًا إلى أن صدور هذا الموقف من ولاية بحجم ونفوذ ولاية فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تُعيد تسليط الضوء على حقيقة الإخوان دوليًا، خصوصًا أن فلوريدا تُعد من أكثر الولايات تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط المؤثرة داخل الكونغرس.
وشدد روفائيل، في بيان له، في الوقت ذاته على أن القيمة الحقيقية للقرار ستظهر عندما يُترجم إلى إجراءات عملية على الأرض، مثل تجميد الأنشطة، وملاحقة التمويلات، والحد من قدرة عناصر التنظيم على التحرك والإعلام والتجنيد.
وأكد روفائيل، أن المعركة ضد الإخوان لن تكتمل دون موقف واضح من بريطانيا التي لا تزال “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الآمنة التي يختبئ فيها قادته ويستخدمونها منصة لمهاجمة مصر والدول العربية عبر قنوات إعلامية تُضخ فيها الأموال بلا حدود.
وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط هذا التنظيم، وأن الوقت قد حان لأن تتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لهذا الكيان الذي يهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر كانت السباقة في كشف حقيقة التنظيم ووضعه على قوائم الإرهاب، مستندة إلى أدلة عملية دامغة أثبتت للعالم طبيعة فكر الإخوان وعلاقتهم المباشرة بالعنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.
ولفت أن القرار الصادر عن فلوريدا يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع، وأن المعركة ضد التطرف تتطلب اصطفافًا حقيقيًا من مختلف الدول، وليس مجرد مواقف رمزية، داعيًا لبناء جبهة دولية موحدة تُلزم كل الأطراف بمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استغلال الإعلام والسياسة كغطاء لأجندته.