سكان موسكو يستقبلون شروقا بألوان دافئة في يوم شتاء بارد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
روسيا – استيقظ سكان موسكو اليوم على شروق صبغ خيوط الشمس الأولى بألوان دافئة لمعت في بلورات الثلج في الغلاف الجوي.
وكتب كبير المتخصصين في مركز “فوبوس” للأرصاد الجوية، ميخائيل ليو في قناته على “تلغرام”: “اليوم، احتفل العديد من سكان منطقة العاصمة بشروق الشمس الجميل بألوان الحمراء والصفراء”.
وأضاف: “يعود اللون الأحمر لشروق الشمس إلى ظاهرة تشتت ضوء الشمس في الغلاف الجوي للأرض.
وقال: “يكون هذا التأثير أكثر وضوحا عند وجود جزيئات ورطوبة معلقة في الهواء، مثل بلورات الجليد في السحب أو الغبار أو الدخان. فإن الضوء الأزرق يكون الأكثر انتشارا”.
وأردف ليو: “نتيجة لذلك، بحلول الوقت الذي يصل فيه ضوء الشمس إلى عين الراصد، يكون طيف ضوء الشمس مليئا بشكل أساسي باللونين الأحمر والأصفر”.
وأوضح المتخصص أنه في حالة التركيز العالي للجزيئات المختلفة في الغلاف الجوي، فإنها تنقل بشكل فعّال موجات الضوء بأطوال تتراوح من 590 إلى 780 نانومتر، وهو ما يتوافق مع ظهور اللونين الأحمر والبرتقالي بينما يجري امتصاص ألوان الطيف المتبقية في غالب الأمر.
واختتم قائلا: “مع صعود الشمس فوق الأفق، يتضاءل سمك طبقة الغلاف الجوي التي تمر من خلالها أشعة الشمس، وتبدأ جميع مكونات الطيف الشمسي بالمرور من خلالها، مما يعيدها إلى لونها الأبيض المعتاد.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغلاف الجوی ضوء الشمس
إقرأ أيضاً:
بوتين يلوّح بالخطر من قلب موسكو: تحذير ناري لخامنئي بعد مكالمة مع ترامب
الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)
في تطور خطير يكشف حجم التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أعقبتها خطوات روسية غير مسبوقة تجاه طهران.
وبحسب مصدر مطّلع، فإن بوتين لم يكتفِ بإجراء المكالمة، بل نقل شخصيًا تحذيرًا عاجلًا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيه بصراحة إن "نظامه في خطر" إذا استمر التصعيد الحالي دون توجه فوري نحو التهدئة.
اقرأ أيضاً إيران تستنجد بغريمها القديم: وساطة سعودية لإنقاذ مفاعلات طهران من إسرائيل 16 يونيو، 2025 تقسيم طهران ثم قصفها: إسرائيل تدرس خياراً غير مسبوق ضد إيران 16 يونيو، 2025المفاجأة الأكبر أن الاتصال بين بوتين وترامب جاء "بناءً على طلب من طهران نفسها"، في خطوة فُهمت على أنها استنجاد غير معلن بالكرملين لكبح جماح التصعيد مع إسرائيل، بعد سلسلة ضربات موجعة تعرضت لها منشآت عسكرية ونووية داخل العمق الإيراني.
وفي أعقاب المكالمة، أمر بوتين بإجلاء موظفي السفارة الروسية من طهران فورًا، في إشارة واضحة إلى أن موسكو تتوقع تطورًا ميدانيًا خطيرًا أو حتى هجومًا كبيرًا قد يهز العاصمة الإيرانية.
التقارير تشير إلى أن موسكو باتت لاعبًا محوريًا في المشهد المتفجر، ليس فقط كمراقب، بل كوسيط يحمل رسائل تحذير صارمة بين طهران وواشنطن – بل ويبدو أنها بدأت تستعد لأسوأ السيناريوهات.