وزير الصحة الاتحادي يعلن عن مشاورات لإنشاء مصنع للاطراف الصناعية لتوفير الأطراف لمعاقي الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لدى وقوفه على أعمال ازالة المتفجرات بحضور والي الخرطوم
وزير الصحة الاتحادي يعلن عن مشاورات لإنشاء مصنع للاطراف الصناعية لتوفير الأطراف لمعاقي الحرب
إزالة اكثر من 6 ألف جسم متفجر من مناطق متفرقة من أنحاء الولاية
أكد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم أن المركز القومي لمكافحة الألغام شريك أصيل لوزارة الصحة لقيامه بإزالة مخلفات الحرب وتقليل الإصابات لدى المواطنين .
وطالب الوزير لدى زيارة امس لمقر المركز القومي لمكافحة الألغام بولاية يرافقة والى الخرطوم ،أ. احمد عثمان وبحضور المقدم جمال البشرى مدير المركز .
ودعا الوزير الى تكثيف الجهود فى المناطق التى تم دحر التمرد منها لتقيل مخاطر الأجسام المتفجرة وسط الأحياء السكنية لتجنيب المواطنين المخاطر والاضرار الصحية،معلناً عن المجهودات الجارية لانشاء مصنع للاطراف الصناعية لإعادة تأهيل كل من بتر أطرافه وادماجة فى المجتمع .
والى الخرطوم ،أ. احمد عثمان حمزة اشاد بجهود المركز فى إزالة مخلفات الحرب في مواقع السكن لتقليل المخاطر الناتجة من انفجار الأجسام المتفجرة وسط المواطنين الأبرياء، مؤكدا دعم حكومة الولاية لجهود المركز وتوفير المعينات التي تمكنه من القيام بدوره .
من جانبه استعرض مدير المركز القومي لمكافحة الألغام جهود المركز بولاية الخرطوم التى أسفرت حتى الآن عن إزالة اكثر من 6 ألف جسم متفجر من مناطق متفرقة من أنحاء الولاية وقال إن المركز يضم عدد كبير من الكوادر المدربة والمؤهلة لتنفيذ مهامها بأفضل الطرق وأقل خسائر . إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.