أمانة معاهدة أوتاوا تحذر أوكرانيا من انتهاك التزاماتها بشأن الألغام المضادة للأفراد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حذرت أمانة معاهدة أوتاوا من أن حصول كييف على أسلحة محظورة من الولايات المتحدة سيمثل انتهاكا لبنود المعاهدة.
وقالت أمانة هذه الاتفاقية في بيان لها، "إن استلام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد من الولايات المتحدة في انتهاك لمعاهدة أوتاوا التي صدقت عليها كييف سيكون انتهاكا مباشرا لهذه المعاهدة من قبل أوكرانيا".
وتابع: "إن تلقي أسلحة محظورة سيكون انتهاكا مباشرا للمعاهدة من قبل دولة طرف فيها".
وأضاف: "يجب على الدول الموقعة على المعاهدة أن تظل ملتزمة بدعم بنودها ومبادئها، والعمل معا لضمان الامتثال، والتأكيد على الالتزامات بشأن الإجراءات المتعلقة بالألغام".
وتحظر معاهدة أوتاوا استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتقضي بتدميرها.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية في 3 ديسمبر 1997 في مدينة أوتاوا الكندية ودخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999.
انضمت 163 دولة منها أوكرانيا إلى الاتفاقية، ثم انضمت إستونيا إلى الاتفاقية في مارس 2004.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاهدة أوتاوا كييف أسلحة محظورة الولايات المتحدة المعاهدة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يقترح محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عقد محادثات مباشرة مع أوكرانيا في الخامس عشر من مايو الجاري، على أن تُجرى في مدينة إسطنبول التركية.
وقال بوتين، في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية، إن بلاده "لم ترفض قط الحوار مع أوكرانيا"، مشيرا إلى أن موسكو "ترغب في إجراء محادثات جادة" بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وشدد بوتين على أنه "سيتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتنسيق".
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الجبهة الأوكرانية تصعيدا ميدانيا، في ظل تبادل القصف والغارات بين القوات الروسية والأوكرانية، بالتوازي مع تحركات دبلوماسية متسارعة على أكثر من صعيد.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الأوكراني بشأن مقترح الرئيس الروسي.
يُذكر أن تركيا سبق أن لعبت دور الوسيط بين موسكو وكييف في محادثات سابقة، خاصة في ما يتعلق باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.