لماذا وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار في لبنان؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القبول بوقف إطلاق النار تباينت.
وأشارت إلى أنه بعد عام من القتال، مخازن الأسلحة بدأت في التناقص في إسرائيل، وجنود الاحتياط منهكون، فيما سيعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وذكرت أنّ "أهداف حرب نتنياهو ضد حزب الله كانت دوماً أكثر تواضعاً من النصر الكامل، الذي سعى إلى تحقيقه ضد حماس في غزة".
وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى ما قاله ياكوف أميدرور مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو: "حزب الله ليس حماس. ولا نستطيع أن ندمره بالكامل. لم يكن ذلك ضمن الخيارات المطروحة. لبنان كبير للغاية. وحزب الله قوي للغاية".
وتابع قائلاً إنّ اتفاق وقف إطلاق النار هذا "ليس الحلم الذي راود العديد من الإسرائيليين". لكن أميدرور سلط الضوء على مخزونات الذخيرة المتضائلة لدى إسرائيل والضغوط على جنود الاحتياط الذين يقاتلون منذ أشهر. وقال: "إسرائيل لا تستطيع تحمل عام آخر من الحرب على نطاقها الحالي في الشمال.
وبحسب شخصين مطلعين على مداولات الحكومة الإسرائيلية، فإن السياسة الداخلية الأميركية لعبت دوراً حاسماً في توقيت الاتفاق ومضمونه. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان