أردوغان يعلن موقف تركيا من الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا مستعدة للمساهمة "بأي طريقة ممكنة" في وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أردوغان، في خطلب أمام برلمان البلاد، الأربعاء: "لوقف المذبحة في غزة وإرساء وقف إطلاق نار دائم، نحن في تركيا مستعدون للمساهمة بأي طريقة ممكنة".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستبذل جهدًا آخر" مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن و"إنهاء الحرب بدون حماس في السلطة".
وعلّقت قطر، الوسيط الرئيسي في محادثات الرهائن غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، دورها بعد أن خلصت إلى أن الجانبين لم يعدا يتفاوضان بشكل إيجابي، وأُغلق مكتب حماس في الدوحة بعد ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، نفت تركيا تقارير تفيد بأن حماس نقلت مكتبها السياسي إلى تركيا. وحذّرت الولايات المتحدة أنقرة من استضافة قادة حماس، قائلة "لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد" مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".