"البجعة البيضاء".. كيف تحارب روسيا بطائرات أوكرانية؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أن روسيا لا تزال تستخدم 6 قاذفات قنابل استراتيجية على الأقل من طراز "تو 160"، كانت قد استلمتها من أوكرانيا قبل 25 عاما.
وأفادت إذاعة "راديو أوروبا الحرة" أن تحقيقا أجرته كشف أن هذه القاذفات لا تزال في الخدمة الفعلية مع الجيش الروسي.
ووفقا للتقرير، تم تسليم الطائرات عام 1999 في إطار صفقة لتسوية ديون أوكرانيا المتعلقة باستيراد الغاز الروسي.
وأشارت الإذاعة إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني قدم أرقاما تسلسلية للطائرات التي لا تزال في الخدمة في روسيا، وتمت مقارنتها مع سجلات الطيران والسجلات الرسمية.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير، حول استمرار استخدام هذه الطائرات من قبل روسيا.
الطائرة "تو 160"
تعرف طائرة "تو 160" باسم "البجعة البيضاء"، وهي أكبر وأثقل قاذفة قنابل استراتيجية في العالم.
وصممت الطائرة خلال الحقبة السوفيتية، وتتميز بسرعتها العالية التي تصل إلى 2 ماخ.
و"ماخ" وحدة قياس تستعمل مع الأجسام المتحركة بسرعة كبيرة، والواحد منه يقدر بنحو 1225 كيلو متر في الساعة.
والطائرة قادرة على حمل أسلحة نووية وتقليدية لمسافات بعيدة، تصل إلى 12 ألف كيلومتر.
كما أنها مصممة لتنفيذ ضربات استراتيجية في عمق أراضي العدو، وتعد من أهم مكونات الردع النووي الروسي.
وتعتبر هذه القاذفة رمزا للتفوق التكنولوجي الجوي في الاتحاد السوفيتي، ولا تزال جزءا أساسيا من القوات الجوية الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الروسي روسيا أسلحة نووية روسيا قاذفات قنابل روسية أوكرانيا الجيش الروسي روسيا أسلحة نووية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا: روسيا تطيل أمد الحرب وتستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر
قال فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني ، اليوم الاثنين، إن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف الأعمال القتالية في بلاده، منوها بأن هناك حاجة ملحة لتكثيف الضغط على الكرملين.
ويعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، قبل أيام من القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين، التي يخشى أن يتم فيها إبرام تسوية بشأن الحرب في أوكرانيا على حساب كييف.
وكتب على "إكس": "روسيا تطيل أمد الحرب ولذلك تستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر.. روسيا ترفض وقف القتل ولذلك يجب ألا تتلقى أي مكافآت أو مزايا".
جاءت تصريحات زيلينسكي قبل أيام من قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، المقرر عقدها في ألاسكا.