مصدرها إيران.. إسرائيل تصادر أسلحة متطورة كانت موجهة للضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام، الشاباك، عن إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة التي وصفها بالمتطورة.
وطبقاً للبيان، فإن شحنة الأسلحة والذخائر كانت موجهة إلى "خلايا مسلحة تعمل في منطقة جنين" بالضفة الغربية، وتشمل 20 قذيفة هاون و3 صواريخ من عيار 107 ملم ، وبنادق قنص من نوع "هانتر" وإم 16 بالإضافة إلى 37 مسدساً.
كما شملت الشحنة عبوات ناسفة ومتفجرات متطورة من نوع "كليماغور"، شديدة القوة، مع أنظمة تشغيل لاسلكية. وتم كذلك كشف موقع إضافي دفنت فيه كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. ووصف الجيش تلك الأسلحة بأنها "تخل بالتوازن العسكري في المنطقة".
#عاجل جهاز الأمن العام وجيش الدفاع أحبطا تهريب وسائل قتالية متطورة مصدرها إيران والتي كانت موجهة لعناصر إرهابية في منطقة يهودا والسامرة
????في إطار نشاط مشترك قام به جهاز الشاباك وجيش الدفاع تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران والتي كانت موجهة لعناصر إرهابية من منطقة جنين في يهودا… pic.twitter.com/N5gJwPPW5S
المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أشاروا إلى أن الشحنة أرسلت عبر وحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، المعروفة باسم الوحدة 4000 والتي يقودها، جواد غفاري.
وتم ذلك بالتعاون مع الوحدة 840 المسؤولة عن تهريب الأسلحة من إيران إلى الأراضي الفلسطينية عبر سوريا، بقيادة أصغر باقري.
أجهزة الأمن الإسرائيلية قالت إنها رصدت في الأشهر الأخيرة زيادة في محاولات إيران تهريب أسلحة متطورة إلى الضفة الغربية، بغرض تعزيز عمل الخلايا المسلحة الناشطة هناك.
البيان المشترك للجيش و"الشاباك" أوضح أن عملية تهريب الأسلحة والذخائر، تأتي "كجزء من استراتيجية إيرانية مستمرة" لزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة، من خلال تسليح خلايا إرهابية في الضفة الغربية، بهدف تنفيذ عمليات ضد المدنيين الإسرائيليين، وقوات الجيش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کانت موجهة
إقرأ أيضاً:
إيران تصادر ناقلة أجنبية في خليج عمان تحمل 6 ملايين لتر ديزل مهرب
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، أن السلطات البحرية صادرت ناقلة أجنبية في خليج عمان، كانت تحمل نحو ستة ملايين لتر من الديزل المهرب، في إطار حملات متواصلة لمكافحة تهريب الوقود خارج البلاد.
وذكرت التقارير أن الجهات المختصة احتجزت 18 فردًا من طاقم الناقلة، دون الكشف عن جنسية السفينة أو وجهتها النهائية، فيما لم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية حول ظروف عملية المصادرة أو الجهة المالكة للشحنة.
دعم حكوميوتواجه إيران منذ سنوات تحديًا متصاعدًا في ملف تهريب الوقود، مستفيدة شبكات التهريب من الفجوة الكبيرة بين أسعار الوقود المحلية المدعومة بشدة والأسعار المرتفعة في دول الجوار. وتعد أسعار البنزين والديزل في إيران من بين الأدنى عالميًا، نتيجة الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة العملة المحلية، ما يجعل تهريب الوقود نشاطًا مربحًا رغم المخاطر.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط الاستهلاك المحلي والحد من الطلب المتزايد على الوقود. إذ أعلنت طهران، اليوم السبت، رفع سعر البنزين المدعوم للفئات ذات الاستهلاك المرتفع، في خطوة وصفت بأنها محاولة للسيطرة على الاستهلاك دون إثارة موجة غضب شعبي.
رفع سعر البنزينووفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني، ستطبق تسعيرة أعلى تبلغ 50 ألف ريال إيراني للتر الواحد، أي ما يعادل نحو أربعة سنتات وفق سعر السوق الحرة، اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة، وذلك على المستهلكين الذين يتجاوز استهلاكهم الشهري 160 لترًا.
وكانت السلطات الإيرانية قد أجلت مرارًا مقترحات رفع أسعار الوقود، في ظل مخاوف من تكرار احتجاجات واسعة كتلك التي شهدتها البلاد عام 2019، عقب قرارات مماثلة، قبل أن تتمكن السلطات من احتوائها.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العقوبات المفروضة على إيران أسهمت في تكدس كميات من النفط والوقود في ناقلات عائمة، ما يزيد من تعقيد ملف الطاقة ويعزز في الوقت نفسه نشاط التهريب، خاصة عبر المسارات البحرية في خليج عُمان والمياه الإقليمية القريبة.