أوامر اسرائيلية جديدة.. الجيش اللبناني: سننشر 10 آلاف عسكري جنوبا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، عن اطلاعه على خطة لتعزيز انتشار الجيش في جنوب لبنان خلال اجتماع مع قائد الجيش جوزيف عون.
اقرأ ايضاًهذه الخطة تأتي بالتزامن مع تصريحات وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، الذي أكد زيادة عدد القوات اللبنانية في الجنوب إلى 10 آلاف عسكري، في إطار التزام لبنان بالقرارات الدولية.
وقال سليم: إن "الجيش اللبناني وحده سيبقى في جنوب لبنان إلى جانب قوات اليونيفيل، وفقا للقرارات الدولية"، مشددا على أن السيادة اللبنانية تقتضي وصول الجيش إلى الحدود الجنوبية.
في المقابل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر تعليمات للجيش باعتقال أي عنصر من حزب الله يقترب من المناطق التي تصفها إسرائيل بـ "المحظورة" في جنوب لبنان.
وأكدت "الهيئة"، أن كاتس أمر الجيش بالتحرك فورا ضد أي تهديد للقوات الإسرائيلية في المنطقة.
وفي هذا السياق، أشار جيش الاحتلال الاسرائيلي، إلى أنه أطلق أعيرة تحذيرية في الهواء بعد رصد عدد من المركبات التي كانت تتجه نحو المناطق الجنوبية من لبنان، بالقرب من الحدود مع المطلة، مما دفع هذه المركبات إلى مغادرة المنطقة.
وأكد الجيش، أن سلاح الجو في حالة تأهب قصوى استعدادا للتصدي لأي تهديدات في أنحاء لبنان كافة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.