إيران: نحتفظ بحق الرد وتهديد نتنياهو كلام عبثي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
جددت إيران الأربعاء احتفاظها بحق الرد على الهجمات التي شنتها عليها إسرائيل 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي الوقت ذاته رحبت بوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التركيز على التهديد الإيراني "كلام عبثي ويجدر به ألا يطلق التهديدات".
وأضاف "عملية الوعد الصادق الثالثة هي قرارنا وتوقيتها جزء منها وستنفذ في الوقت الذي نحدده".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء في لشبونة إن طهران تحتفظ بحق الرد على الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الشهر الماضي.
لكنه أشار إلى أن طهران تدرس أيضا تطورات أخرى في المنطقة مثل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأبلغ الصحفيين أن بلاده ترحب باتفاق أمس الثلاثاء وتأمل في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت إسرائيل ضربت أهدافا في إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على هجوم صاروخي شنته إيران عليها في الأول من الشهر ذاته.
ويأتي الموقف الإيراني الجديد بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وانطلاق حراك دولي وإقليمي لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ستبدأ اليوم الأربعاء مسعاها الجديد للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي القاهرة، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم الأربعاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "وبحثا الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا
الثورة نت /..
من المقرر إطلاق القمر الصناعي الإيراني “ظفر-2” لاستشعار الأرض عن بعد مع أقمار “كوثر-1.5″ و”بایا” إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر من مطار “فوستوتشني” الروسي.
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن القمر الصناعي الإيراني الجديد لاستشعار الأرض عن بُعد “ظفر-2″، إلى جانب القمرين “كوثر-1.5” و”بایا”، سيتم إطلاقهم إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر الجاري بواسطة صاروخ “سويوز” الروسي من مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.
ويهدف القمر الجديد “ظفر-2” إلى تعويض فشل سابقه “ظفر-1″، الذي سقط في المحيط الهندي مطلع عام 2020 نتيجة محاولة فاشلة لوضعه في المدار باستخدام الصاروخ الإيراني “سيمرغ”.
ومن بين المهام المخطط تنفيذها باستخدام القمر الجديد:
وضع خرائط دقيقة للأراضي الزراعية في البلاد،
المراقبة الدقيقة لمنسوب المياه في الأنهار والبحيرات،
الإعداد السريع لخرائط المناطق المتضررة نتيجة الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى.
ويُذكر أن إيران نفذت عدة مرات عمليات إطلاق أقمار صناعية من القواعد الفضائية الروسية. وقد أعلنت الجمهورية الإسلامية عام 2004 عن إطلاق برنامجها الفضائي، لتصبح واحدة من بين 24 دولة شاركت في استحداث لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، والتي تأسست عام 1959.