صفقة أسلحة جديدة لـإسرائيل.. تشمل ذخائر وقنابل هجومية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لا تتوقف شحنات الأسلحة الأمريكية الفتاكة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم دخول وقف إطلاق النار مع لبنان حيز التنفيذ الأربعاء.
وقال مسؤول مطلع الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى المضي قدما في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لـ"إسرائيل"، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة واشنطن في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وذكر المسؤول لرويترز، طالبا عدم ذكر اسمه أن الصفقة تشمل الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه والمئات من القنابل صغيرة القطر.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أول ما ذكر أنباء عن الصفقة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أقل من يوم من اتفاق وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله اللبنانية، لكن الحرب ما زالت متواصلة في قطاع غزة، الذي شهد دمارا واسعا.
وظلت الصفقة في طور الإعداد لبضعة أشهر. وقال المسؤول إنها عُرضت لأول مرة على لجان الكونغرس في أيلول/ سبتمبر ثم طُرحت للمراجعة في تشرين الأول/ أكتوبر .
كما تأتي الصفقة بعد بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى لـ"إسرائيل" بقيمة 20 مليار دولار في آب/ أغسطس.
وفي حزيران/ يونيو، ذكرت وكالة رويترز أن واشنطن، وهي أقرب حليف لـ"إسرائيل" وأكبر مورد للأسلحة لها، أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة 2000 رطل والآلاف من صواريخ هيلفاير لـ"إسرائيل" منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
واستمرت المحادثات حول أحدث صفقة أسلحة حتى عندما قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بمن فيهم بيرني ساندرز مشروعات قرارات لمنع بيع بعض الأسلحة الأمريكية لـ"إسرائي"ل بسبب مخاوف من كارثة تتعلق بحقوق الإنسان يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وتم رفض المشروع في مجلس الشيوخ.
وأيَد بايدن، الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/ يناير، دولة الاحتلال بشدة ودعمها دعما مطلقا في العدوان المتواصل على قطاع غزة، حيث تعرض معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة للنزوح والتهجير، كما يواجه القطاع خطر المجاعة بعد أكثر من عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دولة الاحتلال غزة صفقة أسلحة امريكا غزة دولة الاحتلال صفقة أسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لجولة تفاوضية جديدة مع حماس وقرب وقف إطلاق النار
أعلنت إسرائيل، السبت، أنها تستعد لإيفاد وفد تفاوضي للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، وذلك في أعقاب تسلمها الرد الرسمي من الحركة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفته تل أبيب بأنه "يحمل روحًا إيجابية".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة قررت المضي قدمًا في إجراء مفاوضات غير مباشرة يُتوقع ألا تتجاوز مدتها يومًا ونصف، وفق تقديرات أحد المسؤولين الحكوميين الذي أكد أن هذه الجولة ستتركز على الدخول في "تفاصيل دقيقة" تتعلق ببنود الاتفاق المقترح.
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن المفاوضات المرتقبة ستناقش تحديد آلية انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتوقيت وجدولة هذا الانسحاب، بالإضافة إلى تحديد قوائم الرهائن الإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال، والذين تطالب حماس بالإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن "الدخول في التفاصيل الدقيقة" يعني أن الجانب الإسرائيلي سيطرح تساؤلات متعلقة بتوزيع مراحل التنفيذ، وضمانات التنفيذ المتبادل، وهو ما قد يحسم شكل الاتفاق النهائي إن توافرت التوافقات حول تلك المسائل.
تفاعل إيجابي بعد أشهر من الجمودويأتي التحرك الإسرائيلي الجديد بعد إعلان حماس، مساء الجمعة، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية، وسلمت ردها على المقترح الذي تقدّمت به الوساطة المصرية والقطرية، مشيرة إلى أن ردّها اتسم بـ"الإيجابية" وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات فورية لبحث آلية التنفيذ.
وتشير الأوساط السياسية في إسرائيل إلى أن الحكومة تنظر باهتمام إلى مؤشرات المرونة الجديدة من قبل حركة حماس، إلا أن مصادر في تل أبيب تحذر من الإفراط في التفاؤل قبل اختبار مدى التزام الحركة بتفاصيل الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بالكشف عن أسماء الرهائن ومصيرهم، وترتيب مراحل تنفيذ الصفقة.
وجاءت هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط الدولية، خاصة من واشنطن، للدفع نحو اتفاق يفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ أكثر من ثمانية أشهر أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية في معظم أحياء غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأنه "يريد الأمان لأهالي غزة"، مؤكدًا أن وقف الحرب بات ضرورة إنسانية ملحّة، ومشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى صيغة توافقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُتوقّع أن يزور واشنطن قريبًا.