الإمام الأكبر ينعي العالم طاهر الحامدي مدير عام مجلة الأزهر سابقًا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نعى الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، العالم الشيخ طاهر الحامدي، مدير عام مجلة الأزهر سابقًا، بعد وفاته اليوم، والذي دفن بمسقط رأسه بمدينة أرمنت غربي الأقصر.
وجاء بيان الأزهر: بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم الجليل والمربِّي الكبير الشيخ طاهر الحامدي، مدير عام مجلة الأزهر سابقًا، الذي وافته المنية، صباح اليوم الأربعاء.
ويقدِّر شيخ الأزهر وعلماؤه وطلابه جهودَ الفقيد الراحل في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر المنهج الأزهري من خلال إسهاماته في معاونة الباحثين وطلاب العلم، والارتقاء بمجلَّة الأزهر طوال فترة عمله، وأثره المبارك في التربية الروحية والاستقامة على طريق الله وتعاليم نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه والأولياء والصالحين من بعدهم.
ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأسرة الكريمة للفقيد، وإلى تلاميذه ومريديه، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمَّد الراحل العزيز بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل ما قدَّمه في خدمة العلم والأزهر في ميزان حسناته، وأن يرزق أهلَه وذويه الصبر والسلوان. "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر فضيلة الإمام الأكبر نعى مدير عام مجلة الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.