خوري: نعمل لإتمام باقي الاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
قالت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري، خلال زيارتها لمدينة سبها إن البعثة تعمل على إتمام باقي الاستحقاقات الانتخابية، والاتفاق على حكومة موحدة، وتوحيد المؤسسات الليبية.
وأضافت “عملنا بالأساس يتركز وفق تفويض مجلس الأمن على دعم ليبيا للوصول إلى الانتخابات، وتحديد موعد لإجرائها، لكن هناك قضايا أساسية ما زالت غير محسومة منذ عام 2011، مثل هيكلة الدولة وهويتها ، وتوزيع الموارد بشكل عادل”
وأشارت إلى أن”هذه الأمور تتطلب معالجة شاملة تشمل الجوانب الدستورية، والعمل على تعزيز استقرار المؤسسات”
وأكدت أن البعثة بدأت بتسيير العملية السياسية في ليبيا، وحل أزمة المصرف المركزي، وستعمل على حل باقي المشاكل قريبًا.
كما أكدت أنه من المهم دعم جهود التوصل إلى ميزانية موحدة، وهو أمر لم يتم التوافق عليه حتى الآن، لكنه خطوة أساسية لتعزيز دور المؤسسات الليبية.
الوسوم#سبها البعثة الأممّية انتخابات ليبيا ستيفاني خوري ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها انتخابات ليبيا ستيفاني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
تستحق تقديمها في عمل سينمائي| نيكولا خوري : ثريا بغدادي شخصية استثنائية .. خاص
كشف المخرج نيكولا خوري عن اللحظة التى تأكد فيها أن حياة ثريا بغداد تستحق تقديمها فى عمل سينمائي.
وقال نيكولا خوري فى تصريح خاص لـ صدى البلد : منذ اللحظة الأولى شعرت أن ثريا شخصية استثنائية؛ ليس لأنها تصلح لفيلم وحسب، بل لأنها تحمل في داخلها حكاية عميقة تستحق أن تُروى. تفاصيل حياتها، وطريقتها في التعبير، وعلاقتها الخاصة بزوجها الراحل المخرج مارون بغدادي، كلها كانت تكشف لي تدريجيًا عن عالم إنساني واسع خلف هذه الشخصية.
واضاف نيكولا خوري : مع كل يوم من أيام البحث والتصوير، كنت أتعرف إلى جانب جديد في علاقتهما؛ جانب رقيق ومليء بالتفاصيل الإنسانية المتناقضة عندها أدركت أن القصة تتجاوز حدود مقابلة أو أرشيف، وأنها تجربة كاملة تحتاج فيلمًا طويلًا يمنحها المساحة لتظهر بكل عمقها وصدقها.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني–قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982) الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).