“البعثة الأممية” تدعو لحماية حقوق المرأة ضمن حملة 16 يومًا ضد العنف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – دعت “البعثة الأممية” في تقرير إخباري إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية وتعزيز حقوق المرأة، وذلك ضمن حملة 16 يومًا من النشاط ضد العنف تجاه النساء، التي انطلقت في 25 نوفمبر، بالتزامن مع “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، وتستمر حتى 10 ديسمبر المقبل.
تعزيز الجهود الدولية والمحلية:
أكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، أهمية الحملة الدولية السنوية في زيادة الوعي وحشد الجهود العالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
ودعا التقرير السلطات المحلية والوطنية في ليبيا إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل، وتعزيز حماية حقوق المرأة بما يتماشى مع الالتزامات الدولية، خاصة في ظل تصاعد الممارسات العنيفة عبر الإنترنت، مثل التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، والتي طالت ناشطات وشخصيات عامة.
تمكين المرأة ومكافحة العنف الرقمي:
أبرز التقرير الحاجة إلى حماية أقوى لحقوق المرأة، بما في ذلك في الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى أهمية نهج شامل يشمل الوقاية والحماية ودعم الناجيات ومساءلة الجناة. كما أكد على الدور الحاسم لتمكين المرأة في منع العنف ضدها.
التعاون لتحقيق الهدف:
وأشاد التقرير بالتقدم المحرز من خلال التعاون بين الدولة والشركاء المحليين والمجتمع المدني وكيانات الأمم المتحدة في حماية وتمكين النساء والفتيات. وأكدت “البعثة الأممية” على ضرورة مواصلة هذه الجهود لضمان بيئة خالية من العنف تتيح للنساء والفتيات العيش بكرامة وأمان.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
عبّر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن استغرابه من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا أن “هذا الإجراء جاء بشكل أحادي الجانب، ولا يليق أن يُقابل بالترحيب من بعثة أممية يُفترض بها أن ترعى التوافق لا أن تدعم التجاوزات”.
وقال المسلاتي في منشور له بفيسبوك، “الترتيبات الأمنية منصوص عليها بوضوح في الاتفاقات السياسية الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرارات أحادية من قبل المجلس الرئاسي يشكل خرقًا واضحًا لهذه التفاهمات، ويضعف مسار الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “انفراد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بهذه الترتيبات أمر غير مقبول إطلاقًا، خاصة أنهما لا يتحليان بالحياد المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن”.
وتابع المسلاتي: “ما يثير القلق أن البعثة الأممية، بدلاً من أن تُنبه إلى خطورة هذه الخطوات الانفرادية، تقوم بترحيب غير مبرر بها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول موقفها من مسار التوافق الوطني”.