المنسق الأممي: المدنيون في لبنان واجهوا مصاعب لا يمكن تصورها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رحب عمران رضا نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، منسق الشؤون الإنسانية في لبنان بوقف إطلاق النار في لبنان.
وفي بيان صادر عن منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، قال رضا: "أرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، الذي يوفر هدنة وأملًا ضروريين للغاية للمدنيين الذين تحملوا معاناة هائلة على مدار أكثر من عام".
وكما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، فإن هذه الخطوة أساسية نحو استعادة السلام والأمن للأشخاص على جانبي الخط الأزرق، ويجب أن يتبعها التنفيذ الكامل للقرار 1701 لعام 2006.
وذكر البيان أن المدنيين واجهوا مصاعب لا يمكن تصورها، الموت، والنزوح والتهجير المتكرر، وتدمير المنازل، والاعتداءات على الرعاية الصحية، وسبل العيش، والتراث والإرث الثقافي، بالإضافة إلى الصدمات والتداعيات النفسية الحادة. وفاة 3800 شخص
وأودى الصراع بحياة أكثر من 3800 شخص، وجرح أكثر من 15 ألفًا و800 آخرين، وتسبب في دمار واسع النطاق.
كما نزح ما يقرب من 900 ألف شخص داخل لبنان، وغادر أكثر من نصف مليون شخص إلى أماكن خارج البلاد، بالإضافة إلى العديد غيرهم من المتأثرين والمتضررين.
وأشار البيان إلى أن هذا الفصل المأساوي يؤكد الحاجة الملحة إلى احترام القانون الإنساني الدولي، إذ لا ينبغي أبدا أن يكون المدنيون والعاملون في المجال الإنساني والصحفيون والبنية الأساسية المدنية أهدافًا للحرب.
وتابع: احترام المبادئ الإنسانية أمر ضروري لضمان حماية الأرواح، وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مطلوبة، فإن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مهولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منسق الشؤون الإنسانية في لبنان يرحب بوقف إطلاق النار - al-monitor
أضاف: سوف نستمر في دعم الحكومة اللبنانية والشركاء في مسعانا لمساعدة جميع السكان المتضررين، بمن فيهم النازحون، ومن لجأوا إلى مراكز الإيواء، ومن بقوا في المناطق المتضررة من الأعمال العدائية، دون استثناء أي شخص.
وأكد أن الوصول السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق المتضررة أمر ضروري لاستدامة المساعدات المنقذة للحياة.
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار في لبنان.
وثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملةً أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.
وقف إطلاق النارسبق وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن لبنان والكيان الإسرائيلي وافقا على وقف لإطلاق النار، في إطار مقترح قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ينص على هدنة مدتها 60 يومًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان وقف إطلاق النار في لبنان العدوان الإسرائيلي على بيروت العدوان الإسرائيلي على لبنان وقف إطلاق النار فی لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا نفسية مكثفة على إيران، وتسعى عبر تصريحاتها المتكررة إلى خلق وهم استسلام طهران وقرب تفكيك برنامجها النووي، في محاولة لتسويق انتصار سياسي وهمي أمام المجتمع الدولي.
وأشار اللواء حمدي بخيت، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن تصريحات الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونجرس، التي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، تأتي في إطار توزيع الأدوار بين المؤسسات الأمريكية والإسرائيلية، تمهيدًا لتبرير العمليات العسكرية ضد إيران، مضيفًا أن السيناريو ذاته تم اتباعه في السابق مع العراق، حين تم اتهامه زورًا بامتلاك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.
وشدد الخبير العسكري على أن الضغوط السياسية والضربات العسكرية لن تدفع إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، لأنها باتت تمتلك "المعرفة الفنية والتكنولوجية الكاملة" التي لا يمكن انتزاعها.
وأوضح أن إيران لن تقبل بالتخلي عن أوراق قوتها الاستراتيجية في ظل ما تواجهه من تهديدات متكررة على حدودها ومصالحها الإقليمية.
ولفت بخيت إلى أن هذه المحاولات الأمريكية والغربية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي، دون إدراك أن طهران لن تخضع لأي شروط مذلة، خاصة بعد أن رسخت وجودها كقوة مؤثرة في معادلات الشرق الأوسط، سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استعداده لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة نفسية منظمة، تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والتغطية على فشل منظومة الردع الإسرائيلية في مواجهة الهجمات المتصاعدة.
واختتم اللواء حمدي بخيت تصريحه بالتأكيد على أن الرهان على انهيار إيران أو خضوعها الكامل هو رهان خاسر، مطالبًا بضرورة تغليب الحوار والمفاوضات على منطق القوة والتهديد، لتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع لا تُحمد عواقبه.