"طلب خيالي".. خلاف أميركي إسرائيلي بشأن اتفاق لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن إسرائيل طلبت إنشاء "منطقة عازلة" جنوبي لبنان، تكون خالية ليس فقط من مقاتلي حزب الله، بل أيضا من السكان والجيش اللبناني.
لكن مبعوث الولايات المتحدة إلى لبنان آموس هوكستين اعتبر أن هذا الطلب "خيالي"، و"لن يحدث أبدا"، لأنه يمس السيادة اللبنانية.
ومساء الأربعاء قال هوكستين للقناة 12 الإسرائيلية بعد سريان الهدنة: "هناك صفقات خيالية تعتبر بمثابة مدينة فاضلة، حيث يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع منطقة عازلة، لكن هذا لن يحدث أبدا".
وأوضح مبعوث واشنطن أن "المنطقة العازلة ستتطلب بقاء إسرائيل في لبنان كقوة احتلال، وهو أمر لن تقبله أي دولة ذات سيادة".
وقال: "إذا اخترت أن تكون لديك منطقة عازلة فأنت هناك كمحتل"، متابعا: "رغم أنه قد يكون لديك كيلومترين أو 3 أو 4 أو 5 كيلومترات داخل لبنان، فلن يكون هناك اتفاق لمنع حزب الله من إطلاق النار على إسرائيل من مدى أبعد".
وأوضح هوكستين أن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا نجح في تأمين مثل هذا الالتزام من حزب الله بالابتعاد إلى ما وراء نهر الليطاني ووقف إطلاق الصواريخ، مع نشر قوات الجيش اللبناني وعودة السكان إلى الجنوب تدريجيا.
ويبعد نهر الليطاني نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وكان الاتفاق الذي رتب له المبعوث الأميركي تعرض لانتقادات من بعض الساسة الإسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن "افتقار الاتفاق إلى منطقة عازلة مخطط لها في لبنان سيسمح لحزب الله بإعادة بناء بنيته التحتية على طول الحدود".
وحذر بينيت من أن ذلك قد يشكل نقطة انطلاق للحزب لشن هجمات صاروخية، أو حتى لغزو مناطق من شمال إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان هوكستين احتلال حزب الله نهر الليطاني الجيش اللبناني منطقة عازلة إسرائيل الولايات المتحدة لبنان حزب الله آموس هوكستين إسرائيل لبنان هوكستين احتلال حزب الله نهر الليطاني الجيش اللبناني منطقة عازلة أخبار إسرائيل منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
حال تعرضها لهجوم أميركي أو إسرائيلي.. إيران تتوعد بالرد
أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأحد، ردا على التهديدات الأميركية، أن طهران سترد بقوة وتستهدف كافة المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة إذا تعرضت إلى اعتداء.
وشدد الوزير على أن "ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأميركية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء"، لافتا إلى أن "صاروخ قاسم بصير مقاوم للحرب الإلكترونية ويمكنه تجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية".
وأضاف: "إذا هاجمت أميركا أو إسرائيل بلادنا فإننا سنستهدف مصالح وقواعد وقوات البلدين أينما كانت وفي الوقت الذي نراه ضروريا".
تهديدات نتنياهو
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، وذلك بعد أن شنت الجماعة المتحالفة مع طهران هجوما صاروخيا على مطار بن غوريون في إسرائيل.
وسقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي بالقرب من المطار، مما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان في الهواء وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين.
وقال نتنياهو على حسابه بموقع إكس: "هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب".