كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن إسرائيل طلبت إنشاء "منطقة عازلة" جنوبي لبنان، تكون خالية ليس فقط من مقاتلي حزب الله، بل أيضا من السكان والجيش اللبناني.

لكن مبعوث الولايات المتحدة إلى لبنان آموس هوكستين اعتبر أن هذا الطلب "خيالي"، و"لن يحدث أبدا"، لأنه يمس السيادة اللبنانية.

ومساء الأربعاء قال هوكستين للقناة 12 الإسرائيلية بعد سريان الهدنة: "هناك صفقات خيالية تعتبر بمثابة مدينة فاضلة، حيث يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع منطقة عازلة، لكن هذا لن يحدث أبدا".

وأوضح مبعوث واشنطن أن "المنطقة العازلة ستتطلب بقاء إسرائيل في لبنان كقوة احتلال، وهو أمر لن تقبله أي دولة ذات سيادة".

وقال: "إذا اخترت أن تكون لديك منطقة عازلة فأنت هناك كمحتل"، متابعا: "رغم أنه قد يكون لديك كيلومترين أو 3 أو 4 أو 5 كيلومترات داخل لبنان، فلن يكون هناك اتفاق لمنع حزب الله من إطلاق النار على إسرائيل من مدى أبعد".

وأوضح هوكستين أن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا نجح في تأمين مثل هذا الالتزام من حزب الله بالابتعاد إلى ما وراء نهر الليطاني ووقف إطلاق الصواريخ، مع نشر قوات الجيش اللبناني وعودة السكان إلى الجنوب تدريجيا.

ويبعد نهر الليطاني نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وكان الاتفاق الذي رتب له المبعوث الأميركي تعرض لانتقادات من بعض الساسة الإسرائيليين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن "افتقار الاتفاق إلى منطقة عازلة مخطط لها في لبنان سيسمح لحزب الله بإعادة بناء بنيته التحتية على طول الحدود".

وحذر بينيت من أن ذلك قد يشكل نقطة انطلاق للحزب لشن هجمات صاروخية، أو حتى لغزو مناطق من شمال إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان هوكستين احتلال حزب الله نهر الليطاني الجيش اللبناني منطقة عازلة إسرائيل الولايات المتحدة لبنان حزب الله آموس هوكستين إسرائيل لبنان هوكستين احتلال حزب الله نهر الليطاني الجيش اللبناني منطقة عازلة أخبار إسرائيل منطقة عازلة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا

قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، إنه قصف "مواقع عسكرية تابعة لحزب الله تحتوي على منصات إطلاق صواريخ وقذائف، ومخازن أسلحة في منطقة جنوب لبنان".

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن "حزب الله يحاول استعادة نشاطه في هذه المواقع"، مشيرًا إلى أن وجود الأسلحة ونشاط حزب الله يُشكلان "انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة "أي تهديد" يُشكله على إسرائيل، وفق وصفه.

وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.

وأفاد مراسل Rt بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية، وعددا من البلدات ومرتفعات جبل الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز ومجرى نهر الليطاني الجرمق والقطراني في قضاء جزين جنوب لبنان.

وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قضى على قائد منظومة النيران بقطاع الليطاني في "حزب الله" بضربة استهدفت سيارته بمنطقة الشبريحة في جنوب لبنان.

وتأتي هذه الهجمات فيما يسود التوتر الكبير الشرق الأوسط إثر بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل.

وعلى خلفية ذلك، أصدر أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم مساء أمس الخميس بيانا أكد فيه أن الحزب "ليس على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أمريكا وعدوانها ومعها الغدة السرطانية إسرائيل والمستكبرون".

وردا على ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نعيم قاسم قائلا إنه لم يتعلم الدرس من أسلافه، وأن على "حزب الله" أن يتوخى الحذر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا
  • جيش الاحتلال يغتال قيادي في حزب الله جنوب لبنان
  • بيان إسرائيلي عن لبنان.. ماذا قيلَ عن حزب الله؟
  • إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟
  • بالفيديو... الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان
  • رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • حزب الله يجهز نفسه.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث