كمال ماضي: «لبنان يشعر بسكينة بعد وقف إطلاق النار»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ اليوم لبنان ببيروتهِ وجبله بمدنه وضياعه اشتم الأنفاس، أحس سكينة طالما افتقدتها ليس فيها أصوات المسيرات ولا خرج لحواجز الصوت من المقاتلات، استشعر هدوئًا لا يُعقر صفوه قصف ولا تدمير ولا استهداف على يد كيان محتل ينشر الخراب وسفك الدم أينما حل.
وأضاف «ماضي» خلال تقديم مقدمة برنامج «ملف اليوم» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «هو وقف لإطلاق نار دخل حيز التنفيذ، وإن كان بنود شروطه صعبة دروبها وعرة شاقه يتعذر معها المسير، لكنها الفرصة ليس إلا، جاءت بأمل إلى طوابير النازحين لعودة إلى الديار من جديد، عودة يستشعرون معها دفئًا بعد برد عصيب».
وتابع: «أما ذاك الكيان المغتصب للأرض، من يعيث في الأرض فسادًا فلا تَغُرّنك القوة، ولا فرط استخدامها، قد تظن أنك بدعم غربي لا محدود تزهو بنفسك في جولة سريعة من جولات صراع طويل، بأسباب تتعد إما لسوء تقدير، أو لعدم اتباع أمر إلهي واضح وضوح الشمس بأن اعدوا لهم ما استطعتم من قوة».
وواصل: «لكن الأيام دول، وأيامنا هذه في خواتيم شهر نوفمبر تُذكرنا بمثيلتها التي هزم فيها صلاح الدين في الرملة، بيد أنه لم يركن إلى يأس وأعد عدته، وانتصر في حطين بعد عشرة أعوام كاملة».
واختتم: «قد تعدوننا برملتكم الأنية، لكننا نعدكم بِحطيننا ولو بعد حين، وإن غدًا لناظره قريب.. فصبٌر جميل»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي كمال ماضي حرب غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI