الجيش اللبناني يصدر بيانا بشأن انتشاره في جنوب الليطاني ويوجه تحذيرا للمواطنين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لبنان – أعلن الجيش اللبناني امس الأربعاء، أنه باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني (جنوبي لبنان) وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
وقال الجيش اللبناني في بيان له: “باشر الجيش تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”، موشحا أن ذلك يأتي “استنادا إلى التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني”.
وأردف: “في هذا السياق، تُجري الوحدات العسكرية المعنية عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها”.
وصدر عن الجيش اللبناني بيان لاحق جاء فيه: “إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني، تدعو قيادة الجيش المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي، حفاظا على سلامتهم، لا سيما وأنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية”.
جدير بالذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دخل حيز التنفيذ فجر امس الأربعاء، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وتوافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم وبلداتهم فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، اقتراب أربعة أشخاص “مشتبه بهم” من جنود الجيش المتمركزين في جنوب لبنان، وقامت القوات باستجوابهم بشكل مباشر في الميدان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
القاهرة - رويترز
أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته" في مدينة صور جنوب البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أن تحقيقا يجري لتحديد سبب الانفجار.
وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن الانفجار ناجم عن مخلفات الحرب الإسرائيلية في المدينة الساحلية.
ووجهت إسرائيل ضربات قوية لجماعة حزب الله اللبنانية في هجمات شنتها العام الماضي، وهو ما مثّل ذروة صراع بدأ في أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شنت الجماعة هجمات على مواقع إسرائيلية على الحدود دعما لحليفتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة.
وأنهى وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني ذلك الصراع، ونص على ضرورة أن يصادر لبنان جميع الأسلحة غير المصرح بها في أنحاء البلاد وأن تتوقف الهجمات الإسرائيلية على المواقع اللبنانية.