«ليوا الرياضي» ينظم السباق الرابع للخيول
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شهد ميدان مدينة زايد إقامة السباق الرابع للخيول الذي نظمه نادي ليوا الرياضي، بمشاركة كبيرة من ملاك الخيول، وأجواء حماسية جذبت عدداً كبيراً من عشاق رياضة الخيل، حيث أقيمت المنافسة على مدار شوطين.
في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، تألق الجواد «أي أتش حيزوم» للمالك سيف محمد المحيربي، ليحقق المركز الأول، بعد أداء استثنائي أظهر فيه قوة وسرعة متميزة، وتبعه الجواد «أس غازي» للمالك أحمد محمد المحيربي، بعد منافسة شرسة استمرت حتى اللحظات الأخيرة، والجواد سند للمالك سيف عشير المزروعي الذي أظهر مستوى رائعاً أثبت من خلاله جدارته بالمراكز المتقدمة.
وفي الشوط الثاني الذي أقيم أيضاً لمسافة 1400 متر، نجح الجواد «سماء الغربية» للمالك حمدان سهيل المزروعي، في انتزاع المركز الأول بفضل أدائه اللافت طوال السباق، وتبعه الجواد «ج.ع المها» للمالك سالم علي المرر، بعد منافسة قوية أكدت جاهزيته العالية، والجواد «أ.ف نبطت» للمالك محمد عبيد المزروعي، مستعرضاً أداءً قوياً يليق بمكانته بين الخيول المشاركة.
وفي ختام السباق، قام سلطان محمد المزروعي، مدير الشؤون المالية والإدارية في نادي ليوا الرياضي بتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز في أجواء احتفالية.
وأشاد المزروعي بالنجاح الكبير للحدث، وقال: «نسعد بتنظيم السباق الرابع لنادي ليوا الرياضي، الذي يجسد التزامنا بالحفاظ على رياضاتنا التراثية وتطويرها، والحضور الكبير والمنافسة العالية يعكسان مكانة هذه الرياضة في قلوب الجميع، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الناجحة في المستقبل».
ويعد السباق جزءاً من سلسلة الفعاليات الرياضية التي ينظمها نادي ليوا، بهدف تعزيز النشاط الرياضي، والحفاظ على الرياضات التراثية بوصفها جزءاً من الهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الخيول سباقات الخيول نادي ليوا الرياضي لیوا الریاضی
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.