استعرضت دول جورجيا ورومانيا وألمانيا والبرتغال، المشاركة في ورشة العمل الدولية التحديات والعقبات التي تواجهها لمكافحة فيروس (سي) وكيفية الاستفادة من التجربة المصرية في وضع الخطط، والاستراتيجيات، وتنفيذها، خلال فعاليات ورشة العمل الدولية بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، التي تقام في الفترة من 26-28 نوفمبر الجاري، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).

الاستفادة من التجربة المصرية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدول المشاركة ناقشت كيفية الاستفادة من تجربة مصر في توسيع نطاق الكشف على الفئات المستهدفة، واستخدام الكواشف الحديثة، إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه أهمية الكشف.

وأشار عبدالغفار إلى أنّ جلسات اليوم الثاني من ورشة العمل تضمنت جلسة حوارية حول التحديات التى تواجهه الدول في الوصول لبعض الفئات المستهدفة من الفحص، وكيف تغلبت مصر عليها بتحديد الفئات المستهدفة من الكشف، والوصول إليها، وتنفيذ الحملات في المناطق النائية بالمحافظات من خلال الفرق الطبية في العيادات المتنقلة.

وضع الخطط والاستراتيجيات لضم الوافدين

وأضاف عبدالغفار أنّ الجلسات تناولت نقل التجربة المصرية في وضع الخطط والاستراتيجيات لضم الوافدين ضمن الفئات المستهدفة بالكشف، حيث جرى تقديم العلاج بالمجان لأكثر من 105 آلاف و506 وافدين بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتابع أنّ الجلسات تضمنت الآليات التي اتبعتها مصر لمتابعة المصابين بمضاعفات فيروس (سي) بعد نجاح مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن فيروس (سي)، والأمراض المعدية حيث تضمنت تدشين مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد.

ونوه بأنّ ورشة العمل الدولية تضمنت جلسة حوارية حول الخطوات التي اتبعتها مصر لمكافحة فيروس بي، من خلال توفير التطعيمات الوقائية لكل الأعمار بالمجان، ورفع الوعي لدى المواطنين بطرق الوقاية.

يذكر أنّ الدول المشاركة في ورشة العمل تضم «إسبانيا، إستونيا، فنلندا، سلوفاكيا، ألمانيا، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا، بلجيكا، آيسلندا، قبرص، السويد، البرتغال، إيطاليا، ليتوانيا، الدنمارك، رومانيا، بولندا، جمهورية التشيك، لاتفيا، المغرب، فلسطين، أذربيجان، جورجيا، أرمينيا، ليبيا، مولدوفا، تونس، صربيا، كوسوفو، ألبانيا، الجبل الأسود، الأردن، أوكرانيا»، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس سي القضاء على فيروس سي وزارة الصحة الفئات المستهدفة ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا

دمشق-سانا

أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة بعنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.

الورشة التي تنعقد في فندق فورسيزن بدمشق على مدار يومين تتمحور حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ والمفاهيم الأساسية للحماية الاجتماعية، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات عن دور الوزارة بتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الدور التنموي، ورسم سياسات وإدارة سوق العمل، والدور الإشرافي والتنظيمي للعمل الأهلي والتطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة قبوات أن تأسيس نظام الحماية الاجتماعية في سوريا من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، لتحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي، مشيرة إلى ضرورة تفعيل الشراكات الدولية مع جميع المنظمات والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية، والامتثال الذاتي لتطبيق القوانين واحترامها، وتعزيز مراكز التنمية الريفية، وتشجيع حاضنات وريادة الأعمال، وتعزيز دور التأمينات الاجتماعية.

بدورها، مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا ماريان وارد أكدت أن الحماية الاجتماعية تعني إعطاء الفرص المتساوية للناس عبر بناء نسيج اجتماعي صحي، وتقديم الدعم لكل من يحتاجه، موضحة أن المنظمة ستعمل على دعم كل الجهود الحكومية، لمعالجة المشاكل المرتبطة بملف الحماية الاجتماعية.

من جانبها، نائبة ممثل اليونيسف في سوريا زينب آدم أوضحت أن المنظمة تؤمن بأن الاستثمار في حماية مستدامة وقائمة على العدالة هو أساس العمل مع الشركاء، لافتة إلى أن الغاية هي دعم وتطوير إطلاق برامج وطنية قائمة على الحقوق، وتعزيز قدرات وزارة الشؤون والتأمينات وبرامجها المختلفة.

وأشار منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع إلى أن وجود أنظمة حماية اجتماعية شاملة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وعنصر رئيسي في مرحلة التعافي والتنمية المستدامة، ومحفز للسلام والاستقرار والعمل الآمن، وتحسين الحوكمة والكفاءة التشغيلية.

مدير ممارسات الحماية الاجتماعية والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي كريستوبال ريداو-كانو تحدث من خلال مداخلة له عبر الإنترنت حول الاستثمار في أولويات التنمية لدعم الحكومة السورية، وتحقيق الشراكة الحقيقية من خلال ممارسات دولية وعالمية لتحقيق الحماية الاجتماعية، وتقديم برامج الدعم النقدي.

حضر افتتاح الورشة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة ظافر العمر، ومدير إدارة المنظمات والفعاليات في وزارة الخارجية والمغتربين سعيد بارود، وممثلون عن منظمات دولية عدة، ومديرون من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم والدفاع المدني تبحثان مكافحة الكوليرا
  • الكشف على ٦٠٨ مواطنًا خلال اليوم الأول للقافلة الطبية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية
  • 2400 مريض حصيلة الكشف والعلاج بقافلة قرية السماعنة بالشرقية
  • «الصحة»: الكشف على 15 ألف حاج مصري وتحويل 210 حالات للعلاج بالمستشفيات السعودية
  • سلطنة عُمان شريك استراتيجي وسنستفيد من تجربتها لبناء منظومة رياضية وشبابية متكاملة
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل