الحكومة توافق على تمثيل شعبة المساحة البحرية أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع رئيس الجمهورية بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لمصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.
وأناط مشروع القرار بشعبة المساحة البحرية التابعة للقوات البحرية، تمثيل مصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا، كما حدد مشروع القرار مهام الشعبة، وبينها «تقديم الخدمات الهيدروجرافية بالمعايير الدولية لدعم الملاحة الآمنة والفعالة بالمياه المصرية، وإعداد وإصدار الخرائط البحرية للمياه المصرية والمطبوعات الملاحية عالية الدقة والمعتمدة دوليا وإتاحتها على المستوى الدولي لتحقيق احتياجات الملاحة الآمنة بالمياه المصرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استيفاء مصر للاشتراطات الواردة بالاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار لعام 1974 سولاس فيما يتعلق بالخدمات الهيدروجرافية والمنتجات البحرية، إلى جانب إبداء الرأي الفني في تعيين الحدود البحرية لمصر، والمشاركة في الأنشطة التدريبية وورش العمل التي تعقد بالتعاون مع المنظمة الدولية للهيدروجرافيا أو لجانها الإقليمية، وحصر وإتاحة وتطوير المعلومات الفنية عن البنية التحتية المكانية البحرية لمصر، والتنسيق المُسبق مع هيئة السلامة البحرية والجهات المعنية بالدولة لضمان نشر معلومات السلامة البحرية والتعاون لضمان تلافي معوقات عمل الأنشطة البحرية بالمياه المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة اجتماع مجلس الوزراء مجلس الوزراء شعبة المساحة البحرية
إقرأ أيضاً:
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
حذر محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حدوث أي فوضى أمنية في مدينة رفح المصرية المتاخمة لحدود غزة، والتي ستؤدي بملا يدع مجالا للشك بالأمن القومي المصري وكذلك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى إمكانية وقوع ذلك الأمر حتى بدون سوء نية وليسوا على اطلاع ببواطن الأمور، مما يخدم في المقام الأول المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينيين.
وقال عبد العزيز في تدوينة على موقع فيسبوك: «قولا واحدا.. أي حدث سيؤدي إلى فوضى أمنية في رفح المصرية سيكون نتيجته هو تسهيل مشروع التهجير الذي يسعى إليه الاحتلال ورفضته مصر ووقفت ضده بكل قوتها الرسمية والشعبية، حتى وإن أعلن منظموه - بحسن نية أو بسوء نية - أن الهدف هو كسر الحصار!».
ومنذ بداية الحرب على غزة، أكدت مصر على رفضها القاطع للعدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء في القطاع، وكذلك رفضها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الغزاويين من أرضهم والإضرار بأمنها القومي، ووجهت القيادة السياسية بضرورة إدخال جميع المساعدات الإنسانية والطبية بما يخفف معاناة سكان غزة، فضلا عن استقبال الآلاف للعلاج داخل الأراضي المصرية.
اقرأ أيضاًبكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا