“الإمارات للمحاسبة” يشارك في اجتماع المنظمة العربية لأجهزة الرقابة المالية العامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ترأس معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة وفدا من الجهاز للمشاركة في الاجتماع ال 68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الأرابوساي” والذي يقام في مدينة الرياض في 27 و28 نوفمبر الجاري.
حضر الاجتماع أصحاب المعالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في قطر والمملكة العربية السعودية، والجزائر، والمغرب، والعراق، وسلطنة عُمان، وموريتانيا، وليبيا، والكويت، ولبنان.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تأتى مشاركة جهاز الإمارات للمحاسبة في هذا الاجتماع تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون العربي في مجالات الرقابة المالية والمحاسبة، ودعماً لجهود تبادل الخبرات والممارسات الرائدة بين الأجهزة الأعضاء.
ويسعى الجهاز من خلال هذه المشاركة إلى الإسهام في تطوير العمل المؤسسي داخل المنظمة، ودعم التنسيق بين الأجهزة العليا لمواكبة التحديات الراهنة وتعزيز الكفاءة الرقابية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرض أعضاء المجلس عددًا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.
كما اعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها العام القادم، وناقش تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المالیة العامة
إقرأ أيضاً:
“انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
يمانيون |
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الأحد في العاصمة صنعاء، تقريرًا حقوقيًا موسعًا بعنوان “قذائف الموت”، يوثق جريمة قصف نفذها مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال بتاريخ 10 أغسطس 2018، استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن القصف تم بقذائف مدفعية موجّهة نحو منطقة مدنية خالية من أي أهداف عسكرية، ما تسبب في تدمير واسع للمنازل والممتلكات، وإثارة حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
واعتمدت المنظمة في توثيقها على شهادات مباشرة من الناجين، وإحصائيات دقيقة، وصور للأضرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين، ووقف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال.