رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة بيل وميليندا جيتس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنظيم استخدام المستحضرات الدوائية؛ عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا صباح اليوم، مع الدكتورة أمل غويلة، كبير مسئولي البرامج العلمية بمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وممثلين عن المؤسسة؛ لمناقشة أوجه الدعم الذي تقدمه المؤسسة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بعمليات التنظيم الدوائي بالقارة الأفريقية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي، على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال الالتزام بالعمل المشترك مع الشركاء الدوليين، مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الدولية الداعمة لتطوير جهات تنظيمية قوية تدعم الابتكار في مجال المستحضرات الطبية والذكاء الاصطناعي، كما أبرز أهمية التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية على مستوى القارة الإفريقية والمنطقة العربية لتحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج.
كما أكد على التزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية والموارد البشرية المتميزة، ودعم البنية التحتية والمعلوماتية بما يواكب التوجهات العالمية في استخدام التقنيات الحديثة.
حضر اللقاء من الهيئة د أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على عقد شراكات متميزة مع منظمات المجتمع المدني الدولية، والاستفادة من البرامج الخاصة بتطوير القدرات وتنمية المهارات التي تقوم تلك المؤسسات بتمويلها وتزويدها بأحدث التقنيات، وتعزيز دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم صحة الإنسان وتحقيق رؤية عالمية مشتركة للابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون المشترك المستحضرات الدوائية البرامج العلمية القارة الإفريقية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.