حملة أمنية في عدن تستهدف الدراجات النارية: مصدر رزق أم مشكلة أمنية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة عدن، اليوم، حملة أمنية واسعة استهدفت منع تجوال الدراجات النارية، بما في ذلك تلك ذات العجلات الثلاث، في مختلف مديريات المدينة.
حملات متكررة على الدراجات النارية
تعد هذه الحملة واحدة من سلسلة حملات مشابهة تنفذها السلطات بين فترة وأخرى، مبررة ذلك بمخاوف أمنية ومخالفات مرورية.
الدراجات النارية مصدر رزق لأسر كثيرة
في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، باتت الدراجات النارية وسيلة رئيسية لكسب العيش لمئات الأسر في عدن. يعتمد العديد من السائقين على عائدات النقل لتغطية احتياجاتهم اليومية وسداد التزاماتهم المالية، خاصة مع تدني الرواتب الحكومية وارتفاع نسب البطالة.
الفقر والبطالة تحت المجهر
تعكس هذه الحملات واقعًا اقتصاديًا متدهورًا، حيث تشير المؤشرات إلى تزايد معدلات الفقر والبطالة في المدينة. ويخشى مراقبون أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تفاقم معاناة الأسر التي تعتمد على الدراجات النارية كمصدر رئيسي للدخل.
دعوات لحلول متوازنة
وسط هذا التوتر، تطالب أصوات محلية بإيجاد حلول متوازنة تضمن تنظيم حركة الدراجات النارية وتحقيق الأمن دون التأثير سلبًا على مصادر دخل الأسر المحتاجة، لتجنب تفاقم الأزمات المعيشية في المدينة.
يبقى التحدي الأكبر أمام السلطات هو الموازنة بين الحاجة إلى الأمن واستقرار المجتمع، وبين حماية حقوق المواطنين في كسب العيش الكريم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".