افتتاح مسجدين جديدين بمركزي الحامول ودسوق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، اليوم الجمعة، عن افتتاح مسجد حسن زعلوك، بسعدون، إدارة دسوق بحري، ومسجد الدياسطي، بقرية الدياسطي بالحامول، إدارة الحامول غرب، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي ضوء «الذكرى الـ68 للعيد القومي لمحافظة كفرالشيخ الذي يوافق انتصار معركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في 4 نوفمبر 1956، ملحمة قواتنا البحرية الباسلة»، بحضور الشيخ حمدي جعفر، مدير إدارة دسوق بحري، والشيخ صبحي أبو زامل، مدير إدارة الحامول غرب، والمهندس عادل النجار، والمهندس محمد الصمودي، أعضاء مجلس النواب، وعلماء الأزهر والأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية، وجماهير غفيرة من رواد تلك المساجد.
و يأتي ذلك امتدادًا لسلسلة من الافتتاحات التي تواكب الجمهورية الجديدة، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين.
ومن جانبه، أوضح الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان (الـحَـيَـاءُ خَـيْـرٌ كُـلُّـهُ)، والهدف المراد توصيله إلى رواد المسجد من خلال هذه الخطبة هو بيان أهمية التحلي بخلق الحياء، وأنه باب التقوى، ومفتاح حب الناس.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد إلتزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والإستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الاوطان ليست حفنة من تراب».. خطبة الجمعة القادم 13 يونيو لـ وزارة الأوقاف
كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة، 13 يونيو 2025 الموافق 17 ذو الحجة 1446 هـ، موضحة أنها ستأتي بعنوان: «الأوطان ليست حفنة من تراب».
وقالت «الأوقاف» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بأهمية الحفاظ على العقل من كل ما يفسده، ومن أخطر ذلك الفكر المتطرف.
دليل إرشادي لخطب الجمعةوعلى جانب آخر، قدمت الوزارة إصدار من سلسلة «زاد الأئمة والخطباء: الدليل الإرشادي لخطب الجمعة» التي هي عبارة عن بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيش، حتى إذا صدرت الخطبة في موعدها المعتاد يوم الأربعاء من كل الأسبوع في صورتها النهائية المركزة المختصرة، يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول.
وناشدت وزارة الأوقاف كل أبنائها إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، وامتلاك الثقافة الواسعة التي تعينهم على أداء دورهم الديني الوطني على أكمل وجه.
اقرأ أيضاًموضوع خطبة الجمعة القادمة 13 يونيو.. «الأوطان ليست حفنة من تراب»
الأوطان ليست حفنة من تراب.. موضوع خطبة الجمعة القادمة