السنينة تحتضن المحطة الثانية من فعاليات شتاء البريمي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم فعاليات شتاء البريمي في محطته الثانية لهذا العام، في حديقة السنينة العامة بولاية السنينة وستستمر الفعاليات على مدار ثلاثة أيام، ضمن برنامج موسم شتاء البريمي الذي تنظمه محافظة البريمي.
وتهدف هذه الفعاليات إلى إثراء الأنشطة السياحية والاجتماعية في مختلف ولايات المحافظة، وتسعى إلى الترويج لمحافظة البريمي بصفتها وجهة سياحية متميزة، من خلال تقديم تجارب متنوعة في ولاية السنينة، تجمع بين الترفيه، والتسوق، والأنشطة الثقافية بالإضافة إلى دعم مشاركة المجتمع المحلي، ليصبح الحدث متنفسا سياحيا ترفيهيا لزوار ولاية السنينة.
وتتضمن الفعاليات مجموعة من الفعاليات التي ستشهد عروضا حماسية وفقرات فنية يقدمها نخبة من الفنانين مثل الفنان المعتصم البوصافي، وعازفة الكمان طاهرة جمال، والإعلامية والناشطة الاجتماعية الإماراتية مهرة عبدالله، بالإضافة إلى عدد من الفرق الشعبية والعروض المتنوعة. كما تشمل الفعاليات مجموعة من الأركان المميزة مثل ركن المسرح وركن المطاعم و"الكافيهات" وركن الرسم على الوجوه، وعدة أركان للتصوير، وركن الأسر المنتجة التي تقدم منتجات متنوعة من الأعمال اليدوية والأطعمة المحلية، وتوفر قرية المرأة والطفل أنشطة ممتعة للأطفال والعائلات.
من جانبه أكد سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات بمكتب محافظ البريمي أن هذه الفعاليات تعكس حرص المحافظة على تحقيق التنوع والتميز في الأنشطة، وتوزيعها على مختلف ولاياتها، وأضاف أن شتاء البريمي يمثل التزامًا بتقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه ودعم المجتمع المحلي، وتعزيز مكانة المحافظة باعتبارها وجهة سياحية مميزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شتاء البریمی
إقرأ أيضاً:
للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
تستضيف مكتبة كتارا للرواية العربية مساء اليوم الثلاثاء بالتعاون مع نادي أصدقاء الكتاب ندوة أدبية لمناقشة رواية “شتاء فرانكفورت” للكاتب القطري جمال فايز، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التي تنظمها المكتبة لتسليط الضوء على الإصدارات الروائية المتميزة في المشهد الأدبي المحلي والعربي وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والمهتمين بالسرد الروائي.
وتتناول الندوة التي يديرها الكاتب إبراهيم لولا، أبرز محاور الرواية التي صدرت عام 2021 عن دار “خطوط وظلال”، وتدور أحداثها حول الشاب “أحمد” الذي يواجه تجربة قاسية في مدينة فرانكفورت الألمانية، حين يفقد أمتعته وجواز سفره وهويته، ما يدخله في دوامة من القلق والحنين والانكشاف على عالم جديد غريب.
وتسلط الرواية الضوء على مشاعر الاغتراب، وأزمات الهوية، وتعقيدات التعايش في بيئة مغايرة، من خلال شخصيات تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا.
ويُنتظر أن يتطرق اللقاء إلى أهمية المكان والزمان في الرواية، ودورهما في تعميق التجربة الشعورية.