مستشار السفارة الفلسطينية بالقاهرة: الدور المصري في قضيتنا «مشرف»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال ناجي الناجي مستشار سفارة فلسطين في مصر، إنّه لا يمكن اختزال الحديث عن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا، إلى وجود تطابق بين مصر وفلسطين في التاريخ والجغرافيا والمصير.
هناك ارتباط بين الشعبين المصري والفلسطينيوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، مقدما برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «أول أمس، كان لدينا واحدة من أهم الفعاليات التي أقيمت في مصر، وتناولنا الارتباط الثقافي والفكري كمكون رئيسي ربط الشعب المصري والشعب الفلسطيني قبل النكبة».
وتابع: «هذا الارتباط كان له امتدادات بعيدة المدى حتى وصلنا إلى هذا اليوم، فنحن نتحدث عن ارتباط مجتمعي وتاريخي ويقين بأن المصير المشترك وهو ما يظهر جليا في الفترة الحالية من المواقف المصرية المشرفة على المستوى الرسمي ومستوى النخب والمفكرين والمستوى الشعبي».
مصر تعمل على وقف الحربوأوضح: «نتحدث عن خطوات ملموسة وواضحة والدور المصري في بذل كل الجهود من أجل إيقاف هذه الحرب في أسرع الوقت، حيث تعمل مصر على الوقف الفوري والمستدام لهذه الحرب».
وكانت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، قد أعلنت عقد سلسلة من الفعاليات إحياء ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، بالشراكة مع عدد من الهيئات والنقابات المصرية، إذ أحيت السفارة يوم الأربعاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتعاون مع كتلة الحوار المصرية.
وشهدت الفعاليات افتتاح معرض صور فوتوغرافية ورسومات كاريكاتورية توثق انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية، وجرى افتتاح معرض رسومات لأطفال فلسطين من ذوي الشهداء تعكس تجاربهم الحياتية خلال الفترة التي عاصروها في الحرب داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.