"الزراعة" تطلق مبادرة لمكافحة سوسة النخيل بالواحات البحرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور احمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، ورشة عمل تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل وسوسة النخيل" حضرها عدد من مشايخ وعمد القرى التابعة للواحات البحرية وعدد من المزارعين بالتنسيق مع الدكتورة فاطمة عبد الرسول مؤسس مهرجان التمور بالواحات البحرية، وبحضور أساتذة من معهد بحوث وقاية النباتات و المعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات.
تناولت ورشه العمل الأسباب وراء الإصابة بسوسة النخيل وكيفية الفحص والعلاج باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة وكذلك أهم الممارسات الزراعية من (زراعة وري وتسميد)، وكذلك المعاملات الخاصة بالنخيل كما تطرقت الورشة الى ادارة الوزارة لمكافحة سوسه النخيل الحمراء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للتوسع في زراعة النخيل حيث أنه من المحاصيل الزراعية التصنيعية ذات القدرة التصديرية الواعدة والتي تحقق داخل مناسب للمزارعين للأصناف التي دخلت حديثا كالمجدول أو الصنف الصعيدي المحلي.
وأفاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بأن وزير الزراعة دائم التوجيه بمتابعة زراعة نخيل البلح والاهتمام بالعمليات التصنيعية المرتبطة به من عمليات فرز وحفظ وتعبئة وتغليف والتوسع في ثلاجات الحفظ ومناطق الفرز والتعبئة.
وقال رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات، إن هذه الزيارة كانت مهمة جداً للحد من أهم الآفات التي تؤثر على الانتاج كما وكيفا وبعضها قد يؤدي الى التخلص من النخلة إذا استمرت الاصابة بسوسة النخيل مما يفقد المزارع دخل النخلة حال استبداله عده ٤-٥ سنوات على الأقل كما أن تأثر الإنتاج يؤثر على دخل المزارع وينعكس على العملية التصديرية.
وقال إن عمليات مكافحة سوسة النخيل تواجه بعض المعوقات أهمها عمليات الفحص الدوري والعلاج حيث يتطلب القضاء على سوسه النخيل الفحص الكامل للنخيل كل ٤٥ يوم.
وأضاف أن الواحات تحتوي على ما يزيد عن ٢ مليون نخله إلى جانب مزارع المستثمرين التي انجذبت الى الواحات في الفترة الاخيرة، مؤكداً أن المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص والمحلي من الامور الهامة في هذا الشأن.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع المجتمع المدني والمحلي والخاص وعمد ومشايخ القرى بهدف تدريب عدد من الشباب للقيام بأعمال الحصر والمكافحة بشكل دوري بعد تدريبهم وتأهيلهم لذلك من قبل الإدارة المركزية للمكافحة ومراقبه أعمالهم من خلال مهندسي المكافحة حيث يتم جمع البيانات وتحليلها واتخاذ ما هو مناسب بشأن هذا الموضوع.
واضاف "رزق" أنه كان من الضروري الاستماع والتحاور مع المزارعين والمشايخ و العمد والمجتمع المدني حول المعوقات والعمل على تذليلها.
وقد قام رئيس الإدارة المركزية لمكافحه الآفات بصحبه بعمل زیارة میدانیة لبداية تدريب وتأهيل الشباب في قرية عين شامخ بالواحات البحرية حيث البعد الفعلي و الميداني لتنفيذ المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة آفات النخيل مهرجان التمور سوسة النخيل الحمراء المرکزیة لمکافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
كيف يتفادى المزارعون أضرار موجة الطقس شديد الحرارة؟..رئيس مركز تغير المناخ يوضح
قال محمد علي فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، إننا دخلنا في النصف الثاني من شهر أبيب وهو الفصل الأكثر حرارة، ولكن مع تغير المناخ تسبب في حدوث موجات شديدة الحرارة وطويلة.
واضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن زيادة درجات الحرارة تطلب زيادة كمية الري للمحاصيل الزراعية، وذلك خلال موجة الطقس الحار، متابعا: هناك بعض المركبات التي يجب رشها على المحاصيل الزراعية لتفادي أي مشاكل.
وشدد على ضرورة مراعاة والحفاظ على السلامة الشخصية المزارع، خاصة مع زيادة حدة الشمس، متابعا: يجب على المواطنين ارتداء ملابس فضفاضة وبيضاء وقطنية وتناول كميات كبيرة من المياه.
ولفت إلى أن هناك ارتفاع في نسب الرطوبة ولذلك يجب التعامل مع الموجة الحالية بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أن المحاصيل الزراعية المنزرعة حاليا تتناسب مع التغيرات المناخية وتغيرها.