مدير «القدس للدراسات»: مساعدات غزة غير كافية وإسرائيل حولتها إلى سلاح للتجويع
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن إسرائيل حولت المساعدات ليس فقط لسلاح للتجويع، ولكن أيضا لتفجير النسيج الاجتماعي في قطاع غزة، وسمحت للقتلة واللصوص وقطاعين الطرق لاستغلال هذه المساعدات، وبالتالي لا يمكن إدخال المساعدت إلا بأن يكون هناك جهد حقيقي يضغط على إسرائيل سواء إقليميا أو دوليا أو كلا الأمرين، من أجل أن تسمح إسرائيل بذلك.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج منتصف النهار، تقديم الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب على إسرائيل أن تكف عن تحويل المساعدات إلى سلاح بيدها لمعاقبة الفلسطينيين وتركيعهم وتجويعهم، ولا يوجد أسلوب آخر من أجل إدخال المساعدات بشكل ناجع وفعال».
وتابع: «حتى هذه اللحظة كل ما أدخل من مساعدات ليست كافية وتم استغلالها واستخدامها، كما أنها لم تكن تصل لمستحقيها في كل المناطق، وتم إبعاد الجهات الدولية، وقتل أفراد من منظمات دولية تساعد الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
زاد العزة 91 .. الهلال الأحمر يدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و45 ألف بطانية لغزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25,900 قطعة ملابس شتوية، و 10,225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.