مكرمات سامية لسعادة واستقرار بلا حدود
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
مكرمات سامية لسعادة واستقرار بلا حدود
الإمارات وطن السعادة والفرح والأعياد، التي أنعم الله عليها بقيادة تحرص دائماً على أن يكون أبناء شعبها محور الاهتمام وجوهر الاستراتيجيات وفي طليعة الأولويات، لتتعاظم جودة الحياة في الوطن الأكرم والأسمى والأكثر تميزاً بكل ما فيه، وعبر مواكبة تطلعاته بالمزيد من التقدم والازدهار والرفاهية المستدامة، وهو ما تعكسه أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونهجه الأبوي ليتضاعف الفرح وكل ما يحظى به أبناء شعبه من استقرار لا يعرف الحدود وثقة تامة بمستقبل الأجيال، وذلك بفضل أوامر سموه السامية وتوجيهاته التي تضمن الأفضل لجميع أفراد المجتمع الإماراتي وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم، ومنها وبتوجيهات سموه بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.
الحزمة الثالثة تلبي كافة التطلعات والاحتياجات، وتتميز بتنوع أوجه الدعم التي تناسب الجميع وتعزز استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي وتلاحمهم الأسري وعيشهم الكريم، وبالتالي تدعم مسيرة التنمية الشاملة، فهي تتضمن قروضاً سكنية بقيمة أكثر من 3.569 مليار درهم، يستفيد منها 2,373 مواطناً، وكذلك مَنح أراضٍ سكنية ومساكن بقيمة 3.670 مليار درهم لـ 2,540 مواطناً، وفي الوقت ذاته تحمل جانباً إنسانياً كبيراً كما يعهده الجميع دائماً من خلال ما فيها من إعفاءات لكبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين، من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة تبلغ 486 مليون درهم يستفيد منها 461 مواطناً في الإمارة.. وبذلك فإن قيمة الحزم السكنية المقدمة للمواطنين في أبوظبي خلال العام 2024 تبلغ نحو 13.216 مليار درهم، ويستفيد منها 8,891 مواطناً ومواطنةً في مختلف مناطق الإمارة، وتشمل إعفاءات سداد بقيمة 847.2 مليون درهم لصالح 805 مواطنين، و8.361 مليار درهم قروضاً سكنية لـ5,194 مواطناً، بالإضافة إلى 4 مليارات درهم منح أراضٍ ومساكن جاهزة استفاد منها 2,892 مواطناً، كما ترفع مجموع الحزم السكنية منذ تأسيس “هيئة أبوظبي للإسكان” إلى أكثر من 118,700 منفعة بقيمة تبلغ نحو 162.1 مليار درهم.
الإمارات بنموذجها المتفرد والرائد تؤمن لشعبها نمط حياة لا مثيل له في العالم، وذلك بفضل ما يحظى به من دعم ورعاية واحتضان، فكل عام ووطننا وقيادتنا الرشيدة وشعبنا بخير وإلى المزيد من المجد والرفعة والسعادة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.