هيئة أبوظبي للتراث تحتفي بعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للتراث احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات بمسرح شاطئ الراحة التابع للهيئة.
جمعت الاحتفالية بين عبق التراث وروح الحاضر، وذلك بحضور سعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام الهيئة بالإنابة ومديري القطاعات التنفيذيين وعدد من المسؤولين والموظفين، وسط أجواء وطنية احتفالية تميزت بالفقرات الشعبية والفعاليات التراثية المتنوعة.
وتضمنت الاحتفالية جدارية مميزة تزينت بعلم الإمارات، وضع فيها الموظفون بصماتهم وعبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالوطن والقيادة من خلال كلمات تحمل مشاعر الولاء والانتماء، كما التقط الحضور صوراً تذكارية بطابع تراثي في ركن استوديو الاتحاد.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً مع فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التي أبهجت الحضور بأهازيجها الشعبية والوطنية المميزة، إلى جانب فقرة المسابقات الوطنية التي ألقت الضوء على تاريخ الإمارات وإرثها الثقافي الفريد.
عكست هذه الاحتفالية التزام هيئة أبوظبي للتراث بالحفاظ على الهوية الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، في إطار الاحتفاء بقيم الوحدة والانتماء التي رسّختها دولة الإمارات في نفوس أبنائها منذ تأسيسها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«منتدى أبوظبي للسلم» يشارك في «قمة صياغة العالم 2025»
المحفوظ بن بيّه: المطلوب جهد إنساني لصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار
شارك منتدى أبوظبي للسلم، في «قمة صياغة العالم 2025»، التي عقدت في «جامعة أوربانيانا» البابوية في حاضرة الفاتيكان يومي 12 و 13 يونيو.
وهدفت القمة، التي شارك فيها عدد كبير من صنّاع القرار ورجال الأعمال والشخصيات الأكاديمية، إلى صياغة رؤية مشتركة لبناء عالم أفضل وأكثر انسجاماً.
جهد مستدام
وأكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام للمنتدى، في كلمته «تحديات السّلام في عالم عدائيّ»، أنّ رحلة بناء السلام جهد مستدام وغايةٌ لا تَنْتَهي، فعندما تَسود العافية ويعمُّ الأمن، نتحدث عن السلام لصيانته واستدامته، وعندما تحتدم الحروب والفتن تكون الدعوة إلى السلم ضرورةً حيويةً وواجبا لإنقاذ الإنسان وحماية الأوطان.
منظومة قيم
وأشار بن بيّه، إلى أن السلم ليس مجرد وضع من الأوضاع الإنسانية العابرة وإنما منظومة من القيم الإنسانية التي تثمر السكينة والطمأنينة التي تحل في القلوب وتسكن في العقول.
وفي إطار تقديمه لجهود المنتدى المجسّدة لرؤية دولة الإمارات، استعرض عدداً من المبادرات التي أطلقها المنتدى في تأسيس رواية السلام، وحظيت بقبول وتفاعل دوليين، وأصبحت تمثل معالم على مسيرة بناء إنسانية الغد، عن قيم السلم.
خطاب كوني
مشيراً إلى عدد من الوثائق مثل إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، وميثاق حلف الفضول الجديد، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وكثير من الجهود الفكرية والعلمية الهادفة إلى تقديم خطاب كوني جديد ينشد صوت الحكمة، ويشيد صَرح العدالة على بساط السلام والعافية.
تحييد الدين
وكشف أن أحد أهم نجاحات المنتدى في عقده المنصرم تمثل في تحييد الدين من معادلة العنف وإخراجه من دوائر الاتهام؛ ليصبح طاقة في التعمير وليس طاقة للتدمير وليغدوَ جزءاً من الحل.
قلب للمعادلة
وأوضح أن بناء السلام العالمي جهد إنساني مشترك، يتطلب قلباً للمعادلة لتصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار والازدهار والابتكار.
وذكّر بمركزية منظومة المدخل القيمي، والإنساني المشترك، عاداً أنه لا يمكن تصوّر الخروج بالإنسانية من وهدة الحروب إلى ربوة الأخوة الإنسانية إلا برؤية للعلاقات الإنسانية تقوم على قيم الخير والمحبة والعدل.
يذكر أن الأمين العام شارك يوم 11 يونيو، على هامش قمة تغيير العالم وفي إطار زيارته لإيطاليا في أعمال طاولة مستديرة عن تعزيز الحريات الدينية في العالم بعنوان «تغيير الحوار حول الحرية الدينية: نهج متكامل للتنمية البشرية»، نظمها «المجلس الأطلسي».