رسالة تضامن من قلب تركيا.. منطاد يحمل الكوفية الفلسطينية يحلق في سماء كبادوكيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حلّق ناشطون داعمون للقضية الفلسطينية بمنطاد يحمل الكوفية الفلسطينية التقليدية في سماء منطقة كبادوكيا السياحية الشهيرة بتركيا، في لفتة تضامنية بارزة.
وأطلقت مؤسسة الثقافة والحضارة، وهي جهة مدعومة من الحكومة التركية، المنطاد المزين بالكوفية التي أصبحت رمزًا للمقاومة الفلسطينية، في خطوة تهدف إلى لفت الانتباه إلى القضية الفلسطينية من أحد أكثر المواقع السياحية شهرة في تركيا.
وحلق المنطاد فوق منطقة كبادوكيا وسط تركيا، التي تُعرف بمناظرها الخلابة من الوديان والتكوينات البركانية، حيث ترتفع مئات المناطيد يوميًا في مشهد يجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت هذه المبادرة كجزء من فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، مع استمرار الجهود الشعبية لدعم حقوق الفلسطينيين ومطالبهم بالاستقلال.
وتزامنت هذه الخطوة مع موجة من الفعاليات العالمية التي تسلط الضوء على أهمية الوحدة الثقافية في دعم القضايا الإنسانية، حيث شهدت مدن عدة حول العالم حملات مشابهة تنادي بإنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
Relatedمرتدية الكوفية الفلسطينية.. الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تمثل أمام محكمة في لندنشاهد: في بيت لحم.. يسوع يرتدي الكوفية الفلسطينية دعما لغزةبعنوان"حرة" وبتصاميم اعتمدت على الكوفية.. مصمم مصري يطلق مجموعته الداعمة لفلسطينوأشارت مؤسسة الثقافة والحضارة، إلى أن هذه الفعالية تحمل رسالة رمزية تُذكّر المجتمع الدولي بالتحديات التي يواجهها الفلسطينيون، داعيةً الجميع إلى اتخاذ مواقف تضامنية حقيقية تتجاوز الشعارات، نحو تحقيق العدالة والسلام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب ارتدائهن الكوفية الفلسطينية.. متحف في نيويورك يفصل 3 موظفات رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا مع أهالي غزة فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمجتمع الميم للتضامن مع غزة تقاليد وممارساتجولة بالمنطادفلسطيناسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات فلسطين اسطنبول تركيا ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا أوروبا تدمر دونالد ترامب قطاع غزة الکوفیة الفلسطینیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد تشدد إيران ومسؤول رفيع يعرض خطة للتعامل عسكريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز اليوم الثلاثاء إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
وكان ترامب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس، في حين قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
في غضون ذلك، أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية أنه قدم للرئيس ترامب ووزير الدفاع خيارات للتعامل عسكريا مع طهران إذا فشلت المفاوضات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ومصدر آخر مطلع قولهم إن ترامب وأعضاء فريقه للسياسة الخارجية اجتمعوا في كامب ديفيد لساعات أول أمس الأحد لمناقشة الإستراتيجية الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وقال الموقع إن الاجتماع بشأن إيران وغزة حضره إلى جانب ترامب نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومسؤولون آخرون.
وردا على تبني واشنطن والترويكا الأوروبية مشروع قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الولايات المتحدة رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن مساعي عرقلة تقدمها لن تفلح.
إعلانوحصلت الجزيرة على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي، وتشدد على ضرورة تعاون طهران الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت المسودة على دعم حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني.
وأعربت الدول الغربية في المسودة عن قلقها من عدم تقديم إيران تفسيرات لوجود جزيئات يورانيوم في مواقع غير معلنة، كما تبدي قلقا بالغا بشأن التراكم السريع لليورانيوم العالي التخصيب من قبل إيران.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
ووفق وكالة الطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.